دبي -صوت الإمارات
تبادل نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وأخوه ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، التهاني بشهر رمضان المبارك، وذلك بحضور ولي عهد دبي الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم.
وجاء ذلك خلال اللقاء الذي جمعهما، مساء السبت، في قصر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في زعبيل.
واستقبل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وجهاء وأبناء القبائل، الذين قدموا التهاني والتبريكات إليهما بمناسبة الشهر الفضيل، سائلين الله، تبارك وتعالى، أن يعيد هذه المناسبة المباركة على سموهما وشعبنا بالخير والعزة والسعادة، في ظل القيادة المباركة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله وأدامه ذخرًا وفخرًا للوطن وأبنائه وبناته.
وأعرب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عن سعادتهما بلقاء وجهاء وأبناء القبائل من مختلف أرجاء دولتنا الحبيبة، وتبادُل التهاني معهم بالشهر الكريم، والاطمئنان على أحوالهم المعيشية والحياتية، التي يوليها الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والقيادة الرشيدة، كل الرعاية والحرص، من أجل توفير جميع مقومات العيش الكريم والسعادة لأبناء وبنات الوطن الغالي جميعًا أينما وجدوا على امتداد مساحة هذه الأرض الطيبة.
وأكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في هذا السياق، أن لقاءات القيادة بالشعب في مثل هذه المناسبات الدينية والوطنية المجيدة، تتجسد فيها كل معاني التراحم الأسري، والتلاحم الوطني، والتكافل الاجتماعي الذي يشكل القاعدة الأساسية لقيمنا وعاداتنا وتقاليدنا العربية والإسلامية العريقة، التي تتشبث بها أجيال الوطن جيلًا بعد جيل، وحمايتها من الاندثار.
وأشار إلى أن "مجتمع دولتنا المتنوع يشكل نسيجًا إنسانيًا واجتماعيًا راقيًا، وحضاريًا، ويعتبر نموذجًا للعيش المشترك والتناغم والتعاضد، وما أدل على ذلك من هذا التواصل والتزاور بين مختلف أفراده وفئاته، لاسيما في شهر رمضان، شهر التسامح والرحمة والمغفرة".
وذكر "مهما انهمكت البشرية، وانهمكنا معها، في بناء وتعمير الأبراج والعمارات، فإن قيادة دولة الإمارات تنهمك أكثر في بناء الإنسان، وإسعاده، وحفظ حقوقه وكرامته الإنسانية".