القاهرة - صوت الامارات
عبّر فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، عن شكره وتقديره لدولة الإمارات، قيادة وحكومة وشعباً، وللدور الكبير الذي تقوم به في خدمة الإسلام والمسلمين ودعم رسالة الأزهر ومجلس حكماء المسلمين من أجل نشر الوسطية والاعتدال، وتصحيح الصورة التي ألصقها الإرهاب بالإسلام، وكذلك حرصها على دعم إرسال قوافل السلام إلى جميع أنحاء العالم لنشر التسامح والتعايش المشترك.
وأشاد فضيلته في حواره مع «الاتحاد» بالحضور الإماراتي البارز في الملتقى الثاني لحكماء الشرق والغرب والذي عقد في باريس مؤخراً، مشيراً إلى أن الحضور كان فاعلاً ومبشراً أيضاً نتيجة لحجم الوعي الذي رآه في عيون الحضور من شباب الإمارات، فضلاً عن ذلك، أن الملتقى يتم تنظيمه بالتعاون بين جمعية سانت إيجيديو، وبلدية باريس، والأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين الذي بذل جهوداً كبيرة ومهمة في التحضير لهذا الملتقى ليخرج بالشكل الذي رآه الناس اليوم.