دبي - صوت الإمارات
أجرت وزيرة الدولة للأمن الغذائي المستقبلي في الإمارات، مريم بنت محمد المهيري، زيارة لنيوزيلندا في إطار حملة الاستدامة لوضع خطط اقتصادية مستقبلية، وتشكل زيارة الوزيرة جزءًا من جولة أوسع وحافزًا عامًا على الاقتصاد القائم على الإثبات المستقبلي لتوفير الابتكار في صناعة الأغذية والمشروبات.
وتأتي هذه الزيارة قبل عامين من معرض اكسبو دبي 2020، حيث ستحظى نيوزيلند بحضور كبير في منطقة الاستدامة. واستكملت وزيرة الدولة للأمن الغذائي المستقبلي مريم بنت محمد المهيري، زيارة تكللت بالنجاح إلى نيوزيلندا. وتأتي هذه الزيارة سعيا من الدولة إلى إيجاد حلول غذائية مستدامة لسكانها.
بعد الزيارات إلى كل من هولندا وسنغافورة وأستراليا ، تعد آخر زيارة لنيوزيلندا - حيث تعد الإمارات ثالث أكبر شريك تجاري للبلاد - جزءًا من جولة من القدرات والتعاون تهدف إلى المساعدة في بناء استراتيجية الأمن الغذائي في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وخلال زيارتها الناجحة، زارت المهيري العاصمة، ولينغتون، ونيلسون، وأوكلاند، والتي تغطي خبرة نيوزيلندا الرائدة عالمياً في مجالات مثل تربية الأحياء المائية، وعلوم الأغذية والإنتاج، إلى مبادرة "من الحديقة إلى المائدة" (جاردن تو تيبل) الناجحة لمساعدة طلاب المدارس الابتدائية بتعلم كيفية زراعة وحصاد وإعداد طعام طازج وموسمي ومشاركته مع من حولهم. سيتم استخدام أساليب التعلم هذه وأمثلة عن أفضل الممارسات من الجولة للمساعدة في تشكيل وابتكار سياسة الأغذية والأمن في دولة الإمارات العربية المتحدة في المستقبل.
وبالفعل، فإن الإمارات ترى أن قوة روابطها التجارية مع نيوزيلندا تؤتي ثمارها.
على سبيل المثال، تقوم هيئة البيئة في أبو ظبي بتجربة حاسبة المحاصيل، وهي منتج برمجي طوره معهد البحوث النباتية والغذائية، وهو معهد أبحاث مملوك للحكومة في نيوزيلندا، والذي يقدر الاحتياجات المائية المثلى لمحاصيل معينة.