هجرة غير شرعية

أحبط حراس السواحل والحدود بمدن متفرقة من الجزائر، أبرزها محافظة عنابة، محاولات هجرة غير شرعية لـ 81 مهاجرًا من جنسيات مختلفة.

 وأظهرت صور انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، ثلاثة زوارق تُستعمل في الهجرة غير الشرعية، كان على متنها أكثر من 30 شخصا كانوا يتأهبون للوصول إلى الضفة الأخرى من البحر الأبيض المتوسط، والغريب في الأمر أنه ومن بين المهاجرين الذين كانوا على متنها أطفال وفتيات في مقتبل العمر.

ورغم الإجراءات الأمنية المشددة التي فرضتها الأجهزة الأمنية على السواحل الجزائرية، إلا أن ظاهرة الهجرة غير الشرعية تفاقمت بشكل كبير خلال الأشهر الماضية، وحسب الأرقام التي كشف عنها تقرير للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، أبرز تنظيم حقوقي في البلاد، فإن حوالي ألف جزائري هاجروا بطريقة غير شرعية نحو أوروبا خلال الأشهر الستة الماضية، ورجحت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان إمكانية تفاقم هذه الظاهرة، في حال عدم تكفل الحكومة الجزائرية بالمشاكل الاجتماعية للشباب وتأمين وظائف لهم، وهي نفس

لتصريحات التي أدلى بها الرئيس السابق للجنة الاستشارية الجزائرية لحماية حقوق الإنسان، فاروق قسنطيني، قائلا إن "الحكومة الجزائرية اتخذت إجراءات لمعالجة الهجرة غير الشرعية لكنها غير كافية".