أكدت وزيرة الدولة للتسامح، الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، الالتزام بمتابعة تنفيذ القانون بمرسوم اتحادي رقم (2) لسنة 2015 بشأن مكافحة التمييز والكراهية، تنفيذاً لتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
ولفتت إلى تطبيق القانون بحذافيره مع مختلف الجهات الجنائية والقضائية ذات العلاقة مثل وزارتي الداخلية والعدل والنيابة العامة، والسلك القضائي.
وأشارت إلى أن بلوغ وسم (الإمارات_وطن_التسامح) 71 مليون مشاهدة، دليل حقيقي لمكانة قيمة التسامح في أرض الإمارات الطيبة أرض التسامح والتضامن والتآخي والتعاون، ومرآة حقيقية تعكس دولة الإمارات كبلد متسامح محلياً وإقليمياً وعالمياً.
وذكرت إن كل شرائح وفئات ومؤسسات وجهات مجتمع الإمارات جسدت تفاعلاً غير مسبوق تزامناً مع اليوم الدولي للتسامح، الذي صادف يوم الأربعاء 16 نوفمبر الجاري، مشيرة إلى مشاركات الشيوخ والوزراء والجهات الاتحادية والمحلية ومؤسسات القطاع الخاص وسفراء الإمارات في الخارج وممثلي الدولة في المنظمات العالمية كمنظمة الأمم المتحدة، فضلاً عن كل أطياف المجتمع من المواطنين والمقيمين والزائرين، حتى محبي الإمارات خارجها من الجماهير الغفيرة التي تعشق اسم الإمارات في الدول الشقيقة والصديقة، وهم بذلك يرسمون لوحة تسامحية خالدة ستبقى ذكراها عطرة، وستزداد عبقاً وزهواً عاماً بعد عام.
وأعربت عن شكرها العميق لكل الإخوة والأخوات من مختلف الجنسيات والثقافات والأديان والطوائف على تفاعلهم الإيجابي ومشاركتهم في إبراز المكانة العالمية لدولة الإمارات، وإسهاماتها المتعددة في ترسيخ قيم التسامح والسلام والتعايش والوئام واحترام التعددية الثقافية والقبول بالآخر، ونبذ العنف والتطرف والكراهية والتمييز والعصبية.