الجيش اليمني

اندلعت المعارك في محيط المخا غرب تعز، بين الجيش الحكومي مسنودًا بالتحالف من جهة، والحوثيين وقوات الرئيس اليمني السابق على صالح من جهة أخرى. وأكد المتحدث باسم الجيش اليمني عبده مجلي، أن الحياة تعود إلى طبيعتها في مدينة المخا، داعيًا الأسر التي نزحت للعودة إلى منازلهم، بعد أن تم تأمينها وتطهيرها من الألغام والقناصة.

وأشار مجلي، إلى أن المعارك انتقلت إلى مناطق "الرويس والزهاري ويختل، الواقعة في شمال المخا والمتاخمة لمحافظة الحديدة"، مضيفًا أن العمل جارِ لإصلاح ما دمرته الميليشيات في ميناء المخا الاستراتيجي، بهدف استقبال المعونات الإغاثية للمدنيين، بعد أن وصلت بعض المنظمات الإغاثية إلى المدينة.

وأعلنت مصادر عسكرية، أن قوات عسكرية وصلت إلى ثكنات الجيش في المخا، ويجري التخطيط لدمجها في جبهات القتال بهدف حسم المعارك، بقرب وقت ممكن، في ظل تواصل غارات التحالف على مواقع متفرقة في المخا.

وكانت الحكومة، قد أعلنت اعتزامها على تنشيط ميناء المخا الاستراتيجي، جنوب غرب البلاد، الذي تم تحريره قبل أيام من الحوثيين والقوات الموالية لهم.

وكشفت القوات اليمنية قبل أيام، استكمالها تحرير ميناء ومدينة المخا، التابعين إداريًا لمحافظة تعز، بعد معارك مع الحوثيين والقوات الموالية لهم استمرت لأسابيع.

وتشهد محافظة تعز منذ حوالي عامين اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية المسنودة من التحالف العربي من جهة، والحوثيين والقوات الموالية لهم، خلفت آلاف القتلى والجرحى من الطرفين، فضلًا عن سقوط آلاف القتلى والجرحى من المدنيين بقصف عشوائي، نفذه الحوثيون على أحياء خاضعة لسلطات الجيش والمقاومة.