سجّلت الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي ست مخالفات رادار، ارتكبها سائق خلال نصف ساعة فقط، مبرراً ذلك بأن زوجته كانت في حالة ولادة طارئة، واحتاج إلى نقلها إلى المستشفى، فيما سجلت سبع مخالفات أخرى، لسائق ادعى أن والده توفي، وكان يحتاج إلى اللحاق بجنازته.
وأوضح مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون العمليات، اللواء محمد سيف الزفين، إن سائقين يرتكبون مخالفات بزمن قياسي، بسبب ظروف طارئة يتعرضون لها، لافتاً إلى أن شرطة دبي تتفهم الأسباب، لو قدم صاحبها ما يثبت صحتها.
وأضاف أن السائق الذي ارتكب ست مخالفات في نصف ساعة، قدّم ما يثبت أن زوجته كانت في المخاض فعلاً، وتعاني آلام الولادة، ولم يستطع انتظار وصول الإسعاف، فنقلها بنفسه إلى المستشفى، لافتاً إلى تفهم مبرراته، وإلغاء المخالفات المسجلة عليه.
وأشار إلى أنه على النقيض من ذلك، لم يقدم السائق الآخر ما يفيد بأنه والده توفي في اليوم ذاته، الذي ارتكب فيه المخالفات، كما أنه ليس من الطبيعي أن يعرف الشخص فجأة موعد جنازة والده، ويضطر إلى انتهاك القانون بهذه الطريقة للحاق بها.
وأوضح أن شرطة دبي تدقق في نوعية حالات الطوارئ، ويفضل اللجوء إلى الجهات المختصة مثل الإسعاف، إذا استلزم الأمر ذلك، لأنها مجهزة للتعامل في مثل هذه الظروف.
وأشار الزفين إلى حجز 1628 رخصة قيادة، تجاوز أصحابها الحد الأقصى من النقاط المرورية السوداء، خلال العام الماضي، كما أن هناك 169 رخصة أخرى مطلوبة للحجز، إضافة إلى إلغاء 24 رخصة قيادة، أغلبها لشاحنات تجاوزت الإشارة الحمراء، وفق المرسوم الذي ينص على إلغاء الرخصة وإبعاد السائق. وأوضح أن هناك خمس مخالفات تقتضي سحب الرخص، هي القيادة تحت تأثير الكحول أو المخدرات، ومخالفة قوانين السلامة في منطقة الترام، وقيادة مركبة على الطريق العام من دون لوحة أرقام، وعدم الوقوف عند التسبب في حادث تنتج عنه إصابات جسدية، وتجاوز الشاحنات بطريقة خطرة على الطريق.