دبي - صوت الإمارات
تحتفي الإمارات قيادة و شعبا بعام الخمسين وهي تواصل نهضتها بإرادة أبنائها القوية وعزيمتهم الصادقة متسلحين بكل اخلاص وتفان من أجل بناء حاضر مشرق و صناعة مستقبل زاهر وفق رؤى القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" و صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة واخوانهم أصحاب السمو حكام الإمارات.
مثلت الخمسون عاما الماضية حجر الزاوية و القوة الدافعة للنهضة الاماراتية الحديثة التي أرسى قواعدها القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" الذي قاد مسيرة الامارات بكل حنكة و اقتدار وسانده في ذلك الآباء المؤسسون.نصف قرن من التنمية و التطور عايش فيها شعب دولة الإمارات إنجازات شبه يومية لم تحققها دول آخرى رغم سنوات عمرها الطويلة.و ترصد وكالة أنباء الامارات "وام" في هذا التقرير أهم الإنجازات التي حققتها الإمارات خلال الـ 90 يوما الماضية فقط من عام الخمسين.
مسبار الأمل و مفاعل براكة .. الإنجاز و الفرح و الفخر.فقد استهلت الإمارات الخمسين الثانية من مئويتها بأغلى الإنجازات و الذي ترجم سداد رؤية الامارات حيث عاشت الدولة واحدا من أعظم أيامها بتحقيقها إنجازا تاريخيا كبيرا تمثل في دخول مسبار الأمل مداره حول الكوكب الأحمر " التاريخ".و مع انجاز أول مهمة عربية و اسلامية بسلام أصبحت الإمارات الدولة الخامسة في التاريخ و الأولى عربيا و اقليميا و إسلاميا التي تصل إلى الكوكب الأحمر.
و تتوالى في "دار زايد" الانجازات وتواصل مسيرة التنمية شق طريقها نحو الرقم "1" بعدما أعلنت الإمارات منذ أيام عن بدء التشغيل التجاري لمفاعل المحطة الأولى في مشروع براكة النووي وهو أول مفاعل نووي سلمي في العالم العربي وبهذا الانجاز الكبير تكون الامارات أحدث المنضمين إلى "الأسرة النــووية الدولية".فرحة كبيرة تعيشها الامارات و يتقاسمها معها كل محب للابداع و التميز .. إن ما تحقق بالأمس يعد إنجازا كبيرا غير مسبوق.
و رغم ما حققته الامارات من انجازات استثنائية إلا أنها تدرك أن العالم لا مكان فيه بدون الأخذ بالعلم وأسباب التقدم اعتمادا على تمكين الإنسان الذي يبني و يصنع و يبتكر و يطور أنظمته و كل جوانب حياته مستفيدا من إمكانات وطنه والبناء على تجارب النجاح و التفوق التي تناسبه أينما وجدها.الامارات.. حاصدة الانجازات.
وتؤكد التقارير والتصنيفات العالمية أن الإمارات "دولة الانجازات" فمنذ بداية عام الخمسين الإنجازات لاتتوقف حتى في ظل فيروس "كورونا" المستجد حول العالم و رغم تفشيه في أغلب دول العالم إلا أن الامارات تعد في المقدمة مكافحة لهذا الوباء بعدما قدمت نموذجا استثنائيا وواقعيا في التعافي التدريجي منه من خلالها تنظيمها طواف الامارات مؤخرا.و تصدرت الإمارات العديد من المؤشرات العالمية الخاصة بالتعامل مع "كورونا" وجاءت ضمن أفضل 15 دولة في العالم استجابة لجائحة كورونا.
وعززت الإمارات عززت مكانتها كوجهة دولية للمال والأعمال والسياحة والتجارة وخير شاهد و دليل على آفاق التطور الذي تعيشه تبوئها المرتبة الـ17 عالميا في مؤشر القوة الناعمة و الأولى اقليميا في التأثير و صنفها الجمهور الدولي ضمن الدول العشر الأوائل عالميا في استقرار الاقتصاد والأمن والأمان.و أجمعت التقارير على أن الامارات تحولت إلى وجهة و حاضنة لرواد الأعمال و المشاريع المبتكرة فهي لا تحيد عن هدفها في تعزيز البيئة الإستثمارية الأفضل على مستوى منطقة الشرق الأوسط والعالم لتأسيس مجتمع أعمال جاذب لرؤوس الأموال وتكنولوجيا المعلومات والشحن والتجارة.
ومن منطلق الثقة العالمية الراسخة في قوة اقتصاد الامارات تبوأت الدولة المرتبة الأولى إقليميا والرابعة عالميا في المؤشر العالمي لريادة الأعمال 2020 حسب التقرير الصادر عن المرصد العالمي لريادة الأعمال.مسيرة التقدم تمضي بتكاتف القيادة والشعب.تعد الحوكمة الرشيدة والقيادة الفذة والرؤية الثاقبة أبرز ركائز القفزة التنموية التي حولت الدولة في غضون عقود قليلة إلى مركز أعمال عالمي ووجهة لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة في قصة تطور مذهلة.
و من هذا المنطلق أكدت احصائيات و تصنيفات كبرى الهيئات الدولية المتخصصة في قياس الأداء الاقتصادي أن الإمارات تعتبر ضمن الدول الرائدة عالميا في المجال الإقتصادي.وجاء تصنيف الإمارات الأسبوع الماضي ضمن الـ 20 الأوائل عالميا في 11 مؤشرا خاصا بالاستثمار والتجارة الخارجية خلال العام الماضي.. فيما أعلن قبل أيام أيضا عن تصنيفها ضمن الـ 20 الأوائل عالميا في 8 مؤشرات خاصة بالتغير المناخي والبيئة خلال عام 2020.
و نجحت الدولة في الوصول إلى مستويات قياسية من الانجازات في كثير من القطاعات وأصبحت تقارع الدول المتقدمة وتنافسها على المراتب الأولى في كثير من المجالات .و تنافس الامارات أكبر الدول في 24 مؤشرا تنافسيا في الأداء الاقتصادي خلال 2020 وفقا للكتاب السنوي للتنافسية العالمية الذي يصدره المعهد الدولي للتنمية الإدارية.و من الأرقام و التصنيفات التي تعكس نمو اقتصاد الإمارات وحققتها في الـ 90 يوما الماضية تصدرها إقليميا "مؤشر الحرية الاقتصادية 2021" واحتلالها المرتبة الـ 14 عالميا.
و في قطاع التكنولوجيا حلت الإمارات في المرتبة الأولى عربيا في مؤشر جاهزية الدول للتكنولوجيا الرائدة الصادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "أونكتاد" و الذي صنف الدولة في المرتبة الـ 42 عالميا من بين 158 دولة يشملها المؤشر والمرتبة الثانية عالميا في فئة البلدان ذات الشريحة العليا من الدخل المتوسط.
و احتلت الإمارات المركز الأول عربيا والـ31 عالميا في مؤشر العمل عن بعد الصادر عن شركة "سيركل لوب" البريطانية لحلول وخدمات التكنولوجيا.. وفي قطاع الاتصالات جاءت الإمارات في المركز الأول عالميا ضمن 12 مؤشرا للتنافسية في قطاع الاتصالات خلال 2020.و من الانجازات التي تحققت خلال الأشهر الثلاثة الماضية .. انجاز عالمي جديد في مجال الموازنة بين الجنسين إذ جاءت الإمارات في المركز الأول على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في تقرير "المرأة وأنشطة الأعمال والقانون 2021" الصادر عن البنك الدولي.
إمارات السعادة.و احتفلت الامارات بيوم السعادة العالمي الذي يوافق 20 مارس من كل عام وهي متربعة على عرش السعادة عربيا للعام السابع وفق تقرير السعادة العالمي لعام 2021.وهاهي الإمارات تواصل مسيرتها نحو المستقبل وفق رؤى القيادة الرشيدة متسلحة بالعلم و بشعب وفي لوطنه و قيادته مستعد للتضحية من أجله بكل غال ورخيص .
وقـــــــــــــــد يهمك أيــــــــــــضًأ :
اتفاقية تعاون بين "محمد بن راشد للمعرفة" و"جمعية أم المؤمنين" في مجال تنمية المجتمع
رئيس الدولة ونائبه ومحمد بن زايد يعزون الملكة إليزابيث الثانية في وفاة الأمير فيليب