نيويورك ـ سناء المرّ
عقدت بعثة المملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة مؤتمراً صحافياً حضره وفد عسكري رفيع من قوات التحالف لاستعادة الشرعية في اليمن. وتناولت البعثة في مؤتمرها آخر التطورات في جهود التحالف في اليمن على الرغم من 7 هدن خرقتها ميليشيات الحوثي وصالح جميعها.
وحضر المؤتمر الصحافي الذي عقدته البعثة السعودية لدى الأمم المتحدة، وفد عسكري رفيع من قوات التحالف في اليمن، تناولت فيه البعثة آخر التطورات في الإجراءات المبذولة هناك على المستويين العسكري لاستعادة الشرعية، والإنساني لحماية المدنيين وإغاثتهم. وقال اللواء مسفر الغانم، مدير إدارة التخطيط والعمليات في القوات المشتركة "الإجراءات التي تتخذها قوات التحالف هي إجراءات دقيقة وعالية جداً، والحرص الشديد من قيادة التحالف على عدم وقوع أي أخطاء من التحالف بإصابة مدنيين، ولكن الطرف الآخر يستخدم الأطفال في ميادين القتال".
وأكد اللواء الغانم في المؤتمر أن ميليشيات "الحوثي والمخلوع صالح" ردت على سبع هُدَنٍ بأربعة آلاف وخمس مئة خرق، الأمر الذي يطعن في القانون الدولي ويزيد من تدهور الأوضاع الإنسانية. ويعد استخدام الانقلابيين للأطفال ليس بجديد، فمؤخراً دانت الخارجية الفرنسية الأمر، وفقاً لما أشار إليه المفوض السامي لحقوق الإنسان، وهذا ما أكده السفير عبدالله المعلمي.
وقال المعلمي مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة "الذي يستخدم الأطفال في النزاعات المسلحة هم الطرف الآخر، وأود أن أؤكد أيضاً أن المملكة العربية السعودية وقوات التحالف لا تحتجز في الوقت الحاضر أي طفل من الأطفال الذين ضبطوا على جبهة القتال وهم يحملون السلاح".