أبوظبي ـ صوت الإمارات
اختتم المؤتمر السابع لشعبة الإمارات لطب الأسرة الذي أقيم بالمركز التجاري العالمي في دبي في الفترة من 22 إلى 24 أبريل الجاري.فعالياته مسجلاً حضوراً لافتاً من قبل نخبة من الشخصيات القيادية في الهيئات الصحية بالإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط إلى جانب الخبراء والأطباء والمعنيين بقطاع الرعاية الصحية وطب الأسرة.
وأوصى المشاركون بضرورة تأسيس البرامج التوعوية التي تمد أفراد المجتمع بالمعلومات الموثوقة حول سبل تجنب الإصابة بالأمراض عبر خيارات أنماط الحياة الصحيحة، وتطرقوا إلى دور الفحوصات الدورية لدى أطباء الأسرة في تجنب الإصابة بالعديد من الأمراض.
وشهد المؤتمر انعقاد مجموعة من الجلسات الحوارية التي شددت على أهمية الوقاية من الأمراض والتشخيص المبكر، وتناولت دور التقنيات المتطورة مثل الذكاء الاصطناعي والميتافيرس في تشخيص الأمراض، ووضع الخطط العلاجية الشخصية الملائمة لحالة كل مريض على حدة. واجتمع أيضاً على هامش المؤتمر رؤساء جمعيات طب الأسرة في دول مجلس التعاون الخليجي، وتولت دولة الإمارات مهمة تنسيق العمل والتعاون وحشد الجهود بين دول الخليج العربي في إطار الجمعية الخليجية لطب الأسرة.
وسلط المؤتمر الضوء على أهمية هذه التقنيات في تشخيص وعلاج الأمراض المزمنة، لاسيما السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الجهاز التنفسي وسرطان الثدي وغيرها، وقدرتها على جمع بيانات المرضى لتأسيس قاعدة بيانات شاملة تمثل مرجعاً لممارسي الرعاية الصحية وتمكنهم من التنبؤ بالأمراض وتجنب المضاعفات.
وقالت الدكتورة وديعة الشريف رئيس شعبة الإمارات لطب الأسرة: «المؤتمر استقطب نخبة من الخبراء والقادة والمعنيين في قطاع الرعاية الصحية الأولية الذين تفاعلوا ضمن حوارات بناءة وألقوا الضوء على أحدث التطورات في مجال طب الأسرة والرعاية الصحية عموماً والتي تساعد الأطباء في تشخيص الأمراض والوقاية منها».
من جانبه قال الدكتور محمد فرغلي رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر ورئيس اللجنة العلمية لشعبة الإمارات لطب الأسرة: «تمحور مؤتمرنا لهذا العام حول الضرورة الحيوية لتبني أحدث التقنيات، بما يشمل الذكاء الاصطناعي والميتافيرس، في مجال طب الأسرة وقطاع الرعاية الصحية عموماً، انطلاقاً من قدرتها على دعم ممتهني الرعاية وأطباء الأسرة وتمكينهم من تعزيز كفاءة القرارات العلاجية، وتزويدهم بأدوات تشخيصية متطورة».
قد يهمك ايضاً
توصلت دراسة حديثة إلى سبب محتمل لما يعرف باسم "موت الرضع المفاجئ"