شرطة أبوظبي تحارب الجريمة الإلكترونية ب


بدأت القيادة العامة لشرطة أبوظبي بنشر قصص واقعية لأشخاص تعرضوا لعمليات نصب هاتفي، عبر منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى جانب بث أفلام فيديو ورسائل توعية باللغات العربية، والإنجليزية، والأوردو، والفلبينية، ضمن حملتها التوعوية «خلك حذر».

وأكد العقيد محمد المهيري، مدير إدارة الإعلام الأمني بقطاع شؤون القيادة، أهمية تكاتف الجهود الشرطية والمجتمعية والإعلامية للتصدي لمختلف الظواهر الأمنية، وتعزيز دور الإعلام في نشر التوعية، والتحذير من أساليب النصب الحديثة المستخدمة في خداع الجمهور واستغلال حاجتهم المتزايدة لاستخدامات الهواتف الذكية والتقنيات الحديثة، لافتًا إلى دور الإعلام في إبراز جهود رجال الشرطة في كشف حيل المجرمين والتصدي لأساليبهم الخادعة مهما بلغت درجة دهائهم ومكرهم.

وأوضح المهيري أن عرض القصص الحقيقية لضحايا الجريمة يُعد أكثر الوسائل إقناعًا وتأثيرًا لدى الجمهور، فالناس بالفطرة تستوقفهم تجارب الآخرين، وتؤثر فيهم النصيحة إذا كانت من شخص تعرض بالفعل لموقف أو محاولة حقيقة، وهو ما حدا بالإعلام الأمني إلى تصوير مجموعة من الأشخاص الذين تعرضوا لمحاولات نصب واحتيال لتقديم النصائح لجميع أفراد المجتمع، وتحذيرهم من الوقوع في فخ المحتالين، وكيفية التصرف حين تلقي مكالمات مشبوهة أو رسائل مجهولة المصدر، وحثهم على سرعة الإبلاغ عنها، بالتواصل مع خدمة أمان على الرقم2626 800 أو إرسال رسالة نصية على الرقم 2828.

 وأضاف المهيري "كما سيتم تباعًا في فترة الحملة التي تستمر شهرًا، نشر قصص واقعية لقضايا احتيال تعرض لها عدد من الأفراد، من جنسيات مختلفة، يرويها أصحابها، ويتم بثها على منصاتنا المختلفة، حيث تم نشر أول فيديو لسيدة عربية تروي تعرضها لعملية نصب هاتفي من أشخاص محتالين مدعين حصولها على جائزه مالية كبيرة".