الشيخ محمد بن زايد آل نهيان

أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تشجيع ودعم كل من يعمل في خدمة المجتمع ومساعدة الآخرين، تجسيدًا لقيم المؤسس الباني الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وجاء ذلك على حسابه في موقع «إنستغرام»، عقب استقباله في مجلسه بقصر البحر، الإثنين، الطفلة لطيفة حمدان مسلم المزروعي التي عبرت له عن مشاعر جيلها في حب الوطن وقيادته وإرث القائد المؤسس، وذلك بلغة الإشارة التي تعلمتها من أجل مساعدة الصم. وقال «إن لطيفة وأمثالها نماذج طيبة تستحق الاقتداء والتشجيع والدعم».

وكانت لطيفة المزروعي قد قالت أمام محمد بن زايد في المجلس «إنني أحببت أن أقف أمامك، وأشكرك جزيل الشكر على دعمك لنا، لأنك قدوتنا المثلى في عمل الخير». وأضافت «بأن زايد حي في قلوبنا، ويعيش في وجداننا، ونرى وجهه أمامنا في كل مكان وزاوية، ففي الاتحاد زايد، وفي العلم زايد، وفي الحضارة زايد، وفي الرخاء زايد، وفي الصحة زايد، وفي الأخلاق زايد، وفي الكرم زايد، وفي الخير زايد، وفي الحياة زايد، وكل ما حولنا زايد، وأنا لم أر زايد، ولكن رأيتك أنت سيدي، وأفتخر بك كثيرًا».

وتحدثت الطفلة لطيفة حمدان مسلم المزروعي، الطالبة في الصف الخامس في أكاديمية الشيخ زايد الخاصة للبنات، عن تجربتها، وقالت إنها ومنذ شهرين وهي تتعلم لغة الإشارة للتواصل مع الصم من أصحاب الهمم، وقد أصبحت تتقنها، وتقدم فيها دروسًا لزميلاتها في الأكاديمية.

وساهمت المزروعي في مبادرات وطنية ومجتمعية وخيرية عديدة، وفازت في مسابقات عدة لخدمة المجتمع، ما رسخ في داخلها حب تقديم الخير للآخرين، وإعطاء كل ما لديها من جهد لخدمة الوطن وأبنائه من الصم الذين يحتاجون للوقوف معهم، ومد يد العون والمساعدة لهم، مستلهمة الفكرة من مسيرة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.

وأشارت المزروعي إلى أن الأكاديمية أضافت لها الكثير وأعطتها الحافز الكبير على الاستمرارية في هذا المجال، حيث خصصت لها ساعة في الأسبوع لتعرض ما تعلمته أمام زميلاتها، وتعرض لهم قواعد لغة الإشارة، ما أعطاها الدافع لأن تثابر وتجتهد وتتعلم وتعيش التحدي مع نفسها، لتتميّز وتقدم العمل الإيجابي الذي تستطيع من خلاله خدمة المجتمع والوطن.