استقبل ماكي سال رئيس جمهورية السنغال الاثنين، الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي بحضور صديقي كابا وزير خارجية السنغال، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى السنغال ،ونقل الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان للرئيس السنغالي تحيات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة  و الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي و الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وتمنياتهم للسنغال مزيدًا من التقدم والنماء.

وحمل الرئيس السنغالي تحياته إلى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان و الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم و الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وتمنياته لدولة الإمارات المزيد من التطور والازدهار،وجرى خلال اللقاء بحث السبل الكفيلة بتعزيز العلاقات الثنائية وتطوير أوجه التعاون المشترك بين البلدين.وتبادل الجانبان وجهات النظر تجاه عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وبحثا مستجدات الأوضاع في المنطقة.

وأكد الشيخ عبد الله بن زايد حرص دولة الإمارات على تعزيز أوجه التعاون المشترك مع السنغال ومع دول الاتحاد الإفريقي كافة. ومن جانبه رحب الرئيس السنغالي بزيارة الشيخ عبد الله بن زايد، مؤكدًا حرص بلاده على تعزيز أواصر العلاقات مع دولة الإمارات في شتى المجالات.وأشاد بما حققته الإمارات من نهضة حضارية شاملة بفضل رؤية قيادتها الرشيدة، متمنياً للدولة المزيد من التقدم والازدهار.

واستقبل مصطفى نياس رئيس برلمان السنغال الاثنين في مبنى البرلمان السنغالي في داكار الشيخ عبدالله بن زايد والوفد المرافق له ، وجرى خلال اللقاء - الذي عقد في إطار زيارة الرسمية إلى السنغال - بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية المشتركة بين دولة الإمارات والسنغال في المجالات كافة، خصوصًا الاقتصادية والتجارية والبرلمانية.وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي حرص دولة الإمارات على تعزيز التعاون المشترك مع السنغال في شتى المجالات.

ورّحب مصطفى نياس رئيس برلمان السنغال بزيارة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، مؤكدًا الحرص على تعزيز العلاقات البرلمانية الثنائية وتوطيد أوجه التعاون المشترك مع دولة الإمارات في المجالات كافة وأشاد بالنهضة الحضارية والمكانة الرائدة التي تحتلها دولة الإمارات حاليًا على الصعيدين الإقليمي والدولي.

والتقى الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الاثنين في مبنى وزارة الخارجية السنغالية في داكار صديقي كابا وزير خارجية السنغال، وذلك بحضور كل من عبداللطيف كوليبالي وزير الثقافة السنغالي وبريميا مانجارا الوزير المكلف بالميزانية السنغالي.

وبحثا خلال اللقاء - الذي عقد في إطار زيارة الرسمية إلى السنغال - علاقات التعاون المشترك والصداقة بين دولة الإمارات والسنغال في شتى المجالات، منها الاقتصادية والتجارية والثقافية وقطاع الطيران،
كما تناول الجانبان مستجدات الأوضاع في المنطقة وتبادلا وجهات النظر تجاه عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.وأكد الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي حرص دولة الإمارات على تعزيز التعاون المشترك مع السنغال في شتى المجالات، وذلك انطلاقاً من العلاقات المتميزة التي تربطها بدول الاتحاد الأفريقي.ومن جانبه رحب صديقي كابا بزيارة الشيخ عبد الله بن زايد، مؤكدًا حرص بلاده على تعزيز أواصر علاقاتها الثنائية مع دولة الإمارات والتي توليها حكومة بلاده اهتمامًا خاصًا نظرا للمكانة المتميزة التي وصلت إليها الدولة.

ووقع الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وصديقي كابا اتفاقية قرض بين جمهورية السنغال وصندوق أبوظبي للتنمية لتمويل مشروع الطاقة الشمسية لتغدية المناطق الريفية بمبلغ 13 مليون دولار.

وزار الشيخ عبدالله بن زايد، متحف الرئيس السنغالي الراحل ليبولد سيدار سنغور.وكان في استقباله لدى وصوله عبد اللطيف كوليبالي، وزير الثقافة السنغالي، وإبراهيم صوري سيلا، سفير جمهورية السنغال لدى الدولة.واطلع خلال الزيارة على مقتنيات المتحف التي تؤرخ لفترة حكم الرئيس السنغالي الراحل الذي وصف بالشاعر الأديب، واستمر في حكم جمهورية السنغال منذ استقلالها عام 1960 وحتى العام 1981.

وتعرف على جانب من حياة الرئيس الراحل، الذي يعتبر الأب المؤسس لجمهورية السنغال الحديثة، بالإضافة إلى مقتنيات الرئيس الراحل، والذي عرف عنه شغفه بالثقافة والآثار الأفريقية.وأشاد الشيخ عبدالله بن زايد بهذا المعلم التاريخي البارز الذي يجسد حقبة مهمة في تاريخ السنغال، مؤكدًا حرص دولة الإمارات على تعزيز أوجه التعاون المشترك مع السنغال في العديد من المجالات.

ورافقه خلال اللقاءات والزيارة كل من ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي و محمد سالم الراشدي، سفير الدولة لدى جمهورية السنغال.