الرياض - صوت الإمارات
ردَّ المستشار في الديوان الملكي السعودي، سعود القحطاني، على التقارير المتداولة حول قرصنة وكالة الأنباء القطرية، ونسب تصريحات فيها للأمير تميم بن حمد، فقال: إن "قرار الدول المقاطعة لقطر، وعلى رأسها السعودية والإمارات ومصر، لا يمكن اختزاله بتلك التصريحات"، متهما ما وصفه بـ"تنظيم الحمدين" بحكم قطر، كما لم يستبعد تزايد المطالب الموجهة للدوحة.
وقال القحطاني: إن السلطة القطرية "تحاول اختزال المقاطعة بتصريحات تميم في وكالة الأنباء التي زعموا اختراقها. هذا غير صحيح. التصريحات عجلت بتأديب السلطة لا أكثر.. محاولة استجداء الدول الداعية لمكافحة الإرهاب بزعم اختراق الوكالة والاتكاء على مصادر صحفية لن ينفعهم طالما تنظيم الحمدين الحاكم بأمره بقطر." ودعا القحطاني السلطات في قطر إلى "مراجعة نفسها وسياستها العدوانية ومراجعة المطالب الـ١٣ والتي قد تزيد؛ بعد أن اتضح للعالم سوء نيتهم" على حد قوله.
وتابع المسؤول السعودي بالقول: "البكائيات الكاذبة حول اختراق وكالة الأنباء ليست لب الموضوع من قريب ولا بعيد وإذا كان تنظيم الحمدين يظن أنه سينجو بهذه الحجة فقد وهم كعادته." مضيفا أن ما اعتبرها إساءة للعاهل السعودي الراحل الملك فهد بن عبدالعزيز على لسان أحد الإعلاميين القطريين "لن تمر مرور الكرام" مختتما تغريداته بالقول: "نحن نوقر آباءنا ونجل ملوكنا ومن عق والده أو سكت عن الإساءة لمليكه فليس منا ولسنا منه".
يذكر أن تعبير "تنظيم الحمدين" كان قد راج مؤخرا في وسائل إعلام خليجية وعربية وعبر منصات التواصل الاجتماعي، في إشارة إلى الأمير السابق لقطر، الشيخ حمد بن خليفة، وحمد بن جاسم آل ثاني، رئيس الوزراء ووزير الخارجية السابق خلال عهده.