وجهت محكمة جنايات ابوظبي تهمَ القتل العمد وارتكاب فاحشة اللواط بالإكراه في مواجهة المتهم بقتل الطفل الباكستاني "اذان" حيث أنكر المتهم جميع التهم المنسوبة اليه.

وكانت المحكمة قد بدأت جلساتها صباح امس بحضور عائلة المجني عليه وهم والد الطفل والدته الروسية الجنسية وزوجة والده الثالثة وهي شقيقة المتهم بجانب الجد الذي يسكن الطفل معه.
وسأل القاضي المتهم حول استخدامه الحبل حول رقبة الطفل لخنقه وقتله، بجانب التهم الاخرى التي وجهتها له النيابة والاعترافات التي أدلى بها وكيفية ارتكابه الجريمة.

وأوضح المتهم أنه لم يرتكب الجريمة وان الاعترافات التي سجلها امام النيابة كانت تحت الاكراه، وسالة القاضي إن كان لديه اي اثار في جسده تدل على انه كان مكرها في اعترافه ولكن المتهم قال انه لا توجد اثار تثبت ذلك.

وذكر المتهم للمحكمة أنه لا توجد بصمات في الحبل الذي استخدمه لقتل الطفل خلال ارتكابه الجريمة وانه في حال ثبت وجود بصماته في الحبل فإنه مستعد أن يعترف.

واستجوبت المحكمة اسرة الطفل وظهر أمامها والد ووالدة الطفل وجده وطلب منهم القاضي إجراء إعلام شرعي لإثبات ذوي المجني عليه لمعرفة مطالبتهم بالقصاص من عدمه، وحددت جلسة 23 من الشهر الجاري لإحضار الاعلام الشرعي ومواصلة القضية.

وكانت الشرطة قد بدأت تحرياتها في قضية الطفل "اذان" البالغ من العمر 11 عاماً بعد العثور عليه مقتولاً في يونيو/ حزيران فوق البناية التي يسكن فيها، والقى القبض على عامل باكستاني اتضح من خلال التحريات أنه شقيق الزوجة الثالثة لوالد الطفل حيث قام بارتداء زي إمراه منقبة واستدرج الطفل الى سطح البناية واعتدي عليه جنسيا وقام باستخدام حبل غسيل بعد الاعتداء لخنقه وقتله.

ووجهت النيابة تهما ضد المتهم تتعلق بالقتل العمد وارتكاب اللواط بالإكراه واستخدام سيارة بدون لوحات.