دبي - صوت الإمارات
أطلقت جمعية "دار البر" حملة إغاثة إنسانية عاجلة في الصومال، خلال الأيام القليلة الماضية، بهدف تقديم المساعدات العاجلة للمنكوبين في البلد الشقيق، في ظل ما يعانيه من مجاعة وجفاف وسقوط عدد من الضحايا، ونفوق أعداد كبيرة من الماشية. وأكد خلفان خليفة المزروعي، رئيس مجلس إدارة الجمعية، أن حملة الإغاثة ترجمة حرفية لسياسة الدولة في حقل العمل الخيري والإنساني، وتنسجم مع رؤية قيادة الدولة الرشيدة ورسالة الإمارات الحضارية، الموجهة للعالم أجمع، وتشكل ترسيخا لثقافة البذل والعطاء ولمفاهيم العمل التطوعي والخيري والإنساني، التي يتوارثها أبناء الإمارات، أبا عن جد.
وأوضح عبد الله علي بن زايد الفلاسي، المدير التنفيذي لـ"دار البر"، أن حملة الإغاثة الإنسانية تقدم للمنكوبين والمستفيدين منها مواد غذائية وتموينية واستهلاكية أساسية ومتنوعة، تحتويها حاويتان مرسلتان من الدولة إلى البلد الأفريقي. وأشار الفلاسي إلى رصد مليونين و800 ألف درهم كدفعة أولى. وأشار عمران محمد عبد الله، رئيس قطاع المشاريع الخيرية في الجمعية، الذي ترأس وفد الجمعية المكلف بالمهمة الإنسانية في الصومال، إلى تخصيص 570 ألف درهم لصالح "مستشفى البر" في العاصمة مقديشيو.