أبو ظبي ـ سعيد المهيري
تمكنت شرطة أبوظبي وبالتعاون مع وزارة الداخلية من إحباط محاولة لتهريب مليون قرص من الحبوب المخدرة "الكبتاغون" بعد محاولة شخصان من الجنسية العربية أحدهما مقيم والآخر زائر بقيامهم بالسعي الى تهريب كمية من الحبوب المخدرة الى المملكة العربية السعودية مروراً بأراضي الدولة.
وتعود تفاصيل القضية إثر ورود معلومات من الأجهزة الأمنية المختصة بالمملكة العربية السعودية إلى أجهزة وزارة الداخلية في الدولة حول محاولة تهريب حبوب مخدرة الى الاراضي السعودية مروراً في أراضي الدولة، حيث تم التنسيق بين الإدارات المعنية بمكافحة المخدرات في وزارة الداخلية، حيث تم تشكيل فرق العمل التي تحركت على الفور للرصد ومتابعة تحركات المشبوهين الذي كانوا يتحركون بين أبوظبي ودبي والشارقة.
وأشاد مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية في شرطة أبوظبي، العقيد الدكتور راشد بورشيد، بالتعاون والتنسيق بين الأجهزة المعنية بمكافحة المخدرات على مستوى الدولة بإشراف وزارة الداخلية، وكان لذلك التنسيق الدور الكبير في سرعة احباط مخطط تهريب المخدرات الى المملكة العربية السعودية، ذلك ما يعكس كفاءة تلك الأجهزة ومستوى التنسيق والتعاون بين تلك الأجهزة على المستوى الاقليمي والمحلي لمواجهة آفة تهريب المخدرات وما تمثله من أخطار على الشباب والمجتمع.
وأكد العقيد بورشيد أن الأجهزة الشرطية وما تملكه من إمكانيات تقنية وكوادر بشرية مدربة وعلى قدر عال من الحرفية يمكنها من إحباط أي محاولات تستهدف الإضرار بالمجتمع مهما اعتقد المهربون بذكائهم وما يتبعون من أساليب يستهدفون بها جمع المال على حساب الشباب ولاستهداف أمن وسلامة المجتمع باستهداف الشباب وجعلهم ضحايا للإدمان وتحييدهم كقوة وطاقة منتجة ليتحولوا الى ضحايا عاطلة وعبئ على المجتمع وسبباً لهدر المال العالم من خلال صرف ميزانيات الاستشفاء والمعالجة من الإدمان لاحقاً.
وأضاف أن المسؤولية هنا تقع على الجميع في مراقبة الأبناء وأي من ضحايا الإدمان أو الاتجار او التعاطي وسرعة الإبلاغ عن مثل تلك الحالات لتقوم الأجهزة المختصة بمعالجة الحالة في بداياتها وتخليص الضحية قبل الوصول الى مرحلة الإدمان، وضرب العصابات المتربصة بأمن وأمان وسلامة المجتمع وأبناءه بيد من حديد.