أبوظبي – صوت الإمارات
أحالت شرطة أبوظبي ثلاثة شبان إلى الجهات القضائية، وحجزت مركباتهم، بعد توقيفهم مؤخرًا، في منطقة العين، متورطين بارتكابهم مخالفات خطرة، وتعريض حياتهم وحياة الآخرين للخطر، نتيجة قيادة مركباتهم بطيش وتهور، والتسابق، وتأدية حركات خطرة "التفحيط"، وتصوير وتداول مقاطع عن تلك المخالفات الخطرة وبثها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في واقعتين مختلفتين، وشدّدت شرطة أبوظبي على متابعتها لتلك السلوكيات، واتخاذ الإجراءات اللازمة، وتطبيق القانون بحزم على "المتهورين".
وأفاد رئيس قسم الطرق الرئيسة في منطقة العين، المقدم صلاح عبدالله الحميري، بأنه في الواقعة الأولى أحالت الشرطة شابين مواطنين في مدينة العين إلى القضاء، وحجزت مركباتهما، لقيامهما باستعراضات خطرة، والتسابق على طريق ناهل في العين، حيث كانا يتسابقان ويقودان بسرعة جنونية بلغت 282 كيلومتر/ساعة، وصورا تلك المقاطع ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشار إلى أن شرطة أبوظبي ضبطت الشابين المتهورين، عقب نشر تلك المقاطع على مواقع التواصل الاجتماعي، ومن خلال التحقيق اتضح قيامهما بتزويد مركباتهما، بإضافات غير قانونية بمزودات سرعة، بهدف مضاعفة قوة المحرك لزيادة سرعاتها وإقامة السباقات، وتم اتخاذ اللازم بشأنهما.
وفي الواقعة الثانية، تمت إحالة شاب "متهور" إلى النيابة، وحجز مركبته، بعد قيامه باستعراضات خطرة "التفحيط"، ما أدى إلى تدهور مركبته وانقلابها، إضافة إلى ارتكابه مخالفة قيادة مركبة من دون لوحات، وقيادة مركبة بها آثار صدم، وعدم إبلاغ الشرطة بعد انقلاب المركبة، وتصوير مقاطع فيديو وتداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كما تم توقيف شخص آخر ساعده بطريقة غير قانونية في إعادة المركبة المنقلبة إلى الوضع الطبيعي، من دون الإبلاغ عن الحادث.
ودعا الحميري الآباء والأسر إلى تعزيز الجهود التي تقوم بها شرطة لتوفير سلامة أبنائهم، وعدم السماح لهم بقيادة المركبات على الطرق الداخلية في الأحياء السكنية، والقيام بحركات خطرة بالمركبات، ما يعرضهم للحوادث المرورية الجسيمة، وما ينتج عنها من وفيات وإصابات بليغة.