أكَّد رئيس هيئة الأركان العامة في اليمن اللواء دكتور طاهر العُقيلي، اليوم الأحد، أن مليشيا الانقلاب تلقت ضربات قاسية ومحكمة خلال الأيام الماضية شرق صنعاء، وحاليًا تقوم القوات المسلحة بملاحقتها وسحقها ما لم تعلن الاستسلام.

وأشار رئيس الأركان، خلال زيارته خطوط النار في نهم في المناطق المحاذية لمديرية أرحب، شمال شرق صنعاء، إلى أن الشرعية كل يوم تكسب مساحات جديدة، وستكون في عمق مناطق العدو في القريب العاجل بإذن الله. ونوه اللواء العقيلي بدور أبناء القبائل إلى جانب الجيش الوطني خلال هذه المعركة التي لن تتوقف حتى تحقق أهدافها المرسومة. ونقل رئيس الأركان لقيادة ومنتسبي وحدات المنطقة السابعة بقيادة اللواء الركن ناصر الذيباني تحيات رئيس الجمهورية وهنأهم بما حققوه من انتصارات في سبيل استعادة الدولة اليمنية وإنقاذ الشعب اليمني من ميليشيا

الانقلاب، وعبر اللواء العقيلي عن تقدير الجيش بكافة منتسبيه للدور الذي يقوم به التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة. ورافق رئيس الأركان، خلال الزيارة، قائد قوات التحالف العربي في مأرب العميد الركن علي سيار العنزي.

واتهم المتحدث باسم التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، العقيد تركي المالكي، إحدى دول الإقليم بالوقوف وراء العمل العدائي والعشوائي الذي نفذته مليشيا الحوثي بإطلاق صاروخ بالستي باتجاه مطار الملك خالد الدولي شرق الرياض. وأشار العقيد المالكي، إلى أنه في تمام الساعة الثامنة وسبع دقائق، من مساء السبت، أطلق الحوثيون صاروخًا بالستيًا من داخل الأراضي اليمنية باتجاه المملكة. وأضاف المالكي، أن الصاروخ كان موجها نحو العاصمة، وأنه أطلق بطريقه عشوائية، وعبثية، لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان. وأوضح أنه تم اعتراضه من قبل منظومة الباتريوت، حيث تناثرت شظاياه في مناطق غير مأهولة، شرق مطار الملك خالد، دون أن يكون هناك أي إصابات.

 وقال المالكي: "إن هذا العمل العدائي والعشوائي من قبل الجماعة الحوثية المسلّحة يثبت تورط إحدى دول الإقليم الراعية للإرهاب بدعم الجماعة الحوثية المسلّحة بقدرات نوعية في تحدٍ واضح وصريح لخرق القرار الأممي (2216) بهدف تهديد أمن المملكة العربية السعودية وتهديد الأمن الإقليمي والدولي". وأكد أن إطلاق الصواريخ البالستية باتجاه المدن والقرى الآهلة بالسكان يعد مخالفًا للقانون الدولي الإنساني.