دبي ـ جمال أبو سمرا
استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أمس الأحد، في دبي، ماكي سال رئيس جمهورية السنغال الصديقة، وكنتارو سونورا وزير الدولة للشؤون الخارجية في اليابان الصديقة، اللذين يزوران الدولة للمشاركة في أعمال القمة العالمية للحكومات التي انطلقت الأحد.
ورحب بن زايد بماكي سال، وكنتارو سونورا، وتمنى لهما زيارة موفقة وناجحة إلى أعمال القمة العالمية للحكومات، وتبادل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع الضيفين الأحاديث بشأن علاقات الصداقة والتعاون القائمة بين دولة الإمارات، وكل من السنغال واليابان، وسبل تطويرها وتنميتها، بما يخدم المصالح المشتركة.
وتطرق الحديث إلى أعمال القمة العالمية للحكومات، وأهم المحاور التي تركز عليها في سبيل دعم عمل الحكومات، من خلال استعراض التجارب الناجحة والأفكار المبدعة التي تهدف إلى تحديث ودعم آليات عمل الحكومات، والارتقاء بها إلى الأفضل، بما يدعم عملية التنمية الشاملة التي تنشدها الشعوب في مختلف دول العالم، وأشاد الضيفان بمستوى التنظيم العالي للقمة الذي يعكس الوجه الحضاري المتقدم الذي وصلت إليه دولة الإمارات، وقدرتها على إدارة قمم عالمية تكون منصة مهمة وأساسية لاستشراف أداء الحكومات في المستقبل، من خلال تبادل الأفكار والتجارب بين المشاركين بشأن كل ما يسهم في تطوير وتحديث الخدمات الحكومية والإدارة على مستوى العالم.
وحضر اللقاء مع الرئيس السنغالي، الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وريم بنت ابراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وأحمد جمعة الزعابي، نائب وزير شؤون الرئاسة، ومحمد مبارك المزروعي، وكيل ديوان ولي عهد أبوظبي، كما استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال أعمال القمة، الدكتورة كريستين لاغارد، مدير عام صندوق النقد الدولي، وتبادل معها الأحاديث حول العلاقات القائمة بين الجهات الحكومية في دولة الإمارات والمؤسسات الدولية، بخاصة في الجوانب الاقتصادية والجهود التي تدعم المبادرات، والأفكار المعنية بتطوير المنظومة الاقتصادية العالمية.
وتوجه الحديث إلى أعمال القمة العالمية للحكومات، ودورها في الارتقاء بأداء ومستقبل الحكومات في العالم، من خلال المناقشات والحوارات، وطرح أهم الدراسات والأبحاث المعنية بتطوير أداء عمل الحكومات الحديثة، وحضر اللقاء، الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وعبيد بن حميد الطاير، وزير الدولة للشؤون المالية، ومبارك راشد المنصوري، محافظ المصرف المركزي، وعدد من المسؤولين، والوفد المرافق لمديرة صندوق النقد الدولي.