الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تبني اقتصاداً معرفياً، وبنى أساسية متطورة ونهضة حضارية وثورة صناعية ثم تعلي البنيان والعمارات، لكننا بالتأكيد نؤسس ونعمل على بناء الإنسان وتعليمه المهارات التي تصنع المعجزات في المجالات كافة.

جاء ذلك خلال زيارة سموه المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم في مدينة «دبي فستيفال» بالفترة من الـ 15 إلى الـ 19 من فبراير الجاري، وذلك تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

وتابع سموه: «كل هذه الإنجازات التي تحققت لشعبنا منذ قيام صرح دولتنا الحبيبة تهدف إلى إسعاد الناس من خلال تأمين الدولة المستقرة المنتجة والقوية برجالاتها وشبابها واقتصادها وعلومها وإنسانيتها».
وتجوّل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في أرجاء قاعات وردهات المهرجان، يرافقه معالي محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل رئيس اللجنة الوطنية للابتكار والعلوم والتكنولوجيا.

ومعالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم ومعالي جميلة بنت سالم مصبح المهيري وزيرة دولة لشؤون التعليم العام ومعالي الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي وزير دولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة وخليفة سعيد سليمان مدير عام دائرة التشريفات والضيافة في دبي.
واطلع سموه خلال الزيارة على ابتكارات الشباب من بنين وبنات ومشاريعهم العلمية إلى جانب المشاريع العلمية المبتكرة التي تعرضها الجهات التعليمية والمؤسسات الوطنية. كما اطلع سموه على مجموعة من الأنشطة العائلية من بينها الفنون والإيقاع والتصنيع والقراءة وورش العمل والعروض لبث حب الابتكار في نفوس زوار المهرجان الذي يتضمن كذلك مسابقة لمبرمجي الحاسب الآلي.

ومسابقة «فكرتي» لعرض الأفكار الإبداعية والمبتكرات من قبل تلاميذ المدارس وغيرهم من المشاركين والمشاركات في هذه التظاهرة العلمية الرائدة التي تؤكد مساهمة وزارة التربية والتعليم من خلال الأنشطة والفعاليات والمهرجانات العلمية والتقنية التي تنظمها لتحقيق رؤية الإمارات العلمية 2071 التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم من أجل إعداد جيل متسلح بالعلوم والتكنولوجيا وحب الابتكار وصقل المواهب الوطنية الشابة في هذا القطاع الحيوي المهم.