أبوظبي - سعيد المهيري
واصلت قوافل زايد الخير، تقديم العلاج المجاني لما يزيد على أربعة آلاف طفل ومسن في عدد من القرى المصرية، وذلك في اليوم الثاني من عمل المستشفى الميداني التطوعي في محافظة الشرقية.
وأعربت سفيرة العمل الإنساني الدكتورة ريم عثمان عن سعادتها بالنجاحات المتلاحقة التي تحققها حملة العطاء الإنسانية في مصر والعديد من الدول، مؤكدة أن برامج المستشفى الميداني التطوعي تحظى بدعم من المؤسسات الصحية والإنسانية الإماراتية والمصرية انطلاقًا من حرصها على التخفيف من معاناة المرضى المعوزين.
وأكّد جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء، أنّه تم وضع خطة تشغيلية للمستشفى الميداني في المرحلة المقبلة سيتم التركيز فيها على العمل الميداني في القرى والعمل التخصصي في مراكز جراحات القلب في مستشفى عين شمس ومركز الشيخ زايد للقلب في مصر والذي تم تجهيزه بأحدث التكنولوجيا الطبية التشخيصية والعلاجية.
وأشاد جراح القلب المصري البروفيسور مرسي أمين من جامعة قناة السويس عضو الفريق الطبي التطوعي، بمبادرة زايد العطاء ورعايتها لحملة العطاء الإنسانية وتمكينها الفريق الطبي والجراحي التطوعي من تقديم خدماته العلاجية والجراحية والوقائية والذي استطاع أن يقدم نموذجًا مميزًا للعمل المشترك التطوعي الإنساني.