العميد حسن أحمد الحوسني

أكد العميد م. حسن أحمد الحوسني، أمين السر العام في جمعية الإمارات للسلامة المرورية، أن العنصر البشري يشكل 85% من أسباب حوادث المركبات.

وشدد الحوسني في تصريح خاصل لـ «البيان» على ضرورة التركيز على التوعية والتثقيف والتعليم المروري لتصبح السلامة المرورية ثقافة مجتمعية.

وأكد أن من أبرز أسباب الحوادث المرورية الجسيمة: السرعة الزائدة دون مراعاة ظروف الطريق، وعدم الالتزام بمسارات الطريق (المسارب والحارات)، وعدم ترك مسافة كافية، والانحراف المفاجئ والانشغال بغير الطريق سواء بالهاتف النقال أو غيره.

وشدد الحوسني على أهمية التزام مستخدمي الطريق من سائقين ومشاة وركاب بقواعد وقوانين المرور حفاظاً على الأرواح والممتلكات.
 
وأكد الحوسني أن قطاع الطرق في الإمارات يشهد تطوراً مستمراً أسهم في تعزيز السلامة المرورية، وأدى إلى حصولها على المركز الأول عالمياً في جودة الطرق خلال خمسة أعوام متتالية منذ 2014 حتى 2018.

وأشار إلى أن التشريعات والقوانين والنظم المرورية المطبقة في دولة الإمارات تلعب دوراً مؤثراً في تقليل نسب الحوادث، حيث تتكاتف جهود مختلف الدوائر والهيئات الحكومية والخاصة والأهلية في التوعية بها والعمل على تنفيذها، بدءاً بوزارة الداخلية ووزارة تطوير البنية التحتية ووزارة الصحة ووقاية المجتمع والهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية، ودوائر وهيئات الطرق والمواصلات وإدارات المرور والدوريات والترخيص وغيرها.

وقال أن نظام «النقاط المرورية» يسهم في نجاح المنظومة المرورية في دولة الإمارات، والحد من المخالفات الجسيمة خلال القيادة على مستوى الدولة، والتي تصل عقوبتها إلى غرامات مالية وعقوبات تصل إلى الحبس وسحب الرخصة وحجز المركبة، وذلك من خلال نقاط تراكمية يكون أقصاها 24 نقطة، يتم بعدها سحب رخصة السائق وحجز المركبة، وإلزامه بحضور دورات تأهيلية من جديد للقيادة على أسس سليمة.

قد يهمك أيضًا 

انطلاق منافسات جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للتسامح على مستوى العالم