الاشتباكات تتجدد بين طرفي الانقلاب

تجددت،  الاشتباكات المسلحة وسط العاصمة صنعاء،  شمال اليمن ، بين ميليشيات الحوثي وعناصر تابعة لشريكهم الأساسي في الانقلاب الرئيس السابق علي عبدالله صالح في منطقة حدة، وهي ذاتها التي شهدت اشتباكات عنيفة أواخر آب/أغسطس الماضي، وأدت إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.

وقال شهود عيان إن تبادلاً لإطلاق النار اندلع بين مسلحي جماعة الحوثيين وقوات الحرس الجمهوري الموالي لصالح في منطقة حدة وسط العاصمة صنعاء شمال البلاد. 

وأوضح الشهود أنه رغم توقف الاشتباكات التي استمرت ساعة إلا أن التوتر يخيم بشكل مخيف على المنطقة وسط انتشار كثيف للمسلحين وقطع الشوارع في منطقة  حدة وميدان السبعين والأحياء المجاورة لمنزل المخلوع صالح.

وأكدت مواقع إخبارية حوثية أن الاشتباكات اندلعت بعد قيام أفراد من حراسة منزل  احمد علي عبدالله صالح نجل صالح  بالدخول لمنطقة تواجد اللواء الثالث حماية رئاسية (خاضع لسيطرة الحوثيين) بحجة أنهم يريدون تأمين المنزل من منطقة مرتفعة.

وحسب تلك المواقع فإن ميليشيات الحوثي قامت باعتقال هؤلاء الأفراد الموالين لصالح ، ما أدى إلى حدوث اشتباكات متبادلة بين الطرفين.