الجزائر ـ صوت الامارات
استقبل عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي.وتم خلال اللقاء استعراض مستجدات الأوضاع في المنطقة وعدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك ومنها ليبيا وإيران.ونقل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان للرئيس الجزائري تحيات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، و الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وتمنياتهم للجزائر الشقيقة مزيداً من التقدم والنماء.كما نقل دعوة قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة إلى عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية لزيارة دولة الإمارات العربية المتحدة.
وذلك انطلاقاً من العلاقات الأخوية المتميزة التي تربط بين البلدين الشقيقين والحرص على تعزيزها وتطويرها في شتى المجالات.ومن جانبه حمل الرئيس الجزائري الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان تحياته إلى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، و الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، متمنياً لدولة الإمارات العربية المتحدة مزيداً من الازدهار والتقدم.وجرى خلال اللقاء الذي عقد في إطار زيارة سموه الرسمية إلى الجزائر بحث العلاقات الثنائية المشتركة بين البلدين الشقيقين والسبل الكفيلة بتعزيز وتطوير مجالات التعاون المشترك في العديد من المجالات ومنها الاقتصادية.
وإلى ذلك عقد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان مؤتمراً صحافياً مع صبري بوقادوم وزير الشؤون الخارجية في الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة.وأكد : «أن دولة الإمارات العربية المتحدة تتطلع إلى تطوير العلاقات المشتركة مع الجزائر الشقيقة». وأضاف سموه: «ممتنون للعلاقات التي تربط بين بلدينا ونتمنى أن تشهد المزيد من التطور».وأعرب سموه عن سعادته بلقاء وزير الشؤون الخارجية الجزائري للمرة الثالثة خلال أسبوعين، حيث كانت المرة الأولى خلال زيارة معاليه إلى أبوظبي ثم في برلين ثم أمس في الجزائر العاصمة.
وقال سموه: «إننا في دولة الإمارات العربية المتحدة ممتنون لتواجد نحو 30 ألف جزائري يقيمون في الدولة ويعتبرونها وطنهم الثاني.
ونتطلع إلى زيادة هذه الأرقام ليس فقط على صعيد العدد وإنما من ناحية الاستقرار والاستفادة من العلاقات بين بلدينا وتعزيزها في القطاعات المختلفة»، مضيفاً: «من القطاعات التي تطرق لها وزير الشؤون الخارجية الجزائري الطاقة المتجددة الذي يعد من القطاعات الكبيرة والمهمة للبلدين وكذلك قطاع الأمن الغذائي».
وأضاف: «إننا من جيل يستذكر الجزائر التي قدمت وعاونت دولة الإمارات في بداية الاتحاد وساهمت في تطوير قطاع البترول».مشيراً سموه إلى أنه انطلاقاً من هذه العلاقة التي بدأت في أوائل السبعينات نعتقد أن هناك بداية جديدة للعلاقات بهذه القيادة الجديدة بالجزائر. وأشار سموه إلى: «أنه على صعيد العلاقات الثنائية في المجال السياسي فإننا نعتقد أن هناك ظروفاً صعبة تحيط بنا ولكن دائماً التحديات تشكل فرصاً ونستطيع أن نعكس هذه الفرص لمستقبل أفضل لبلدينا وشعوب المنطقة».
ومن جانبه قال صبري بوقادوم: «تناولنا خلال محادثاتنا ملفات التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية والاستثمارية، وتم التركيز على بعض القطاعات ذات الاهتمام المشترك مثل البيئة والطاقة والزراعة والسياحة والصناعة الميكانيكية كما اتفقنا على الاستفادة المتبادلة من تجاربنا في مجال الإدارة والحوكمة».وكان سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي التقى صبري بوقادوم وزير الشؤون الخارجية في الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة وذلك في إطار زيارة سموه الرسمية إلى الجزائر.وشهد اللقاء بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية والأخوية بين البلدين الشقيقين وتنمية التعاون المشترك في المجالات كافة.
وفي إطار آخر استقبل عبدالعزيز جراد الوزير الأول في الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي.وجرى خلال اللقاء الذي يأتي في إطار زيارة سموه الرسمية إلى الجزائر بحث العلاقات الثنائية المشتركة بين البلدين الشقيقين والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها في العديد من المجالات منها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية. كما تم استعراض مستجدات الأوضاع في المنطقة وعدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك ومنها ليبيا.حضر اللقاءات يوسف سيف سباع آل علي سفير الدولة لدى الجمهورية الجزائرية.
قد يهمك ايضا:
عبدالله بن زايد ووزير الشؤون الخارجية الجزائري يبحثان تعزيز العلاقات
عبدالله بن زايد يؤكد أن العلاقات الثنائية بين الإمارات والبحرين تاريخية