وزارة تطوير البنية التحتية

كشفت وزارة تطوير البنية التحتية عن الانتهاء من مشروع تطوير جسر البديع في إمارة الشارقة، بافتتاح الاتجاه من إمارة دبي إلى الإمارات الشمالية أمام حركة السير، على أن يفتتح الاتجاه الأخر من الإمارات الشمالية إلى دبي يوم 3 أكتوبر/‏‏‏ تشرين الأول المقبل، على أن يكون التدشين الرسمي للمشروع منتصف أكتوبر. 

وأكدت الوزارة أن الافتتاح التجريبي للمشروع أثبت كفاءة وجدوى المشروع باعتباره شرياناً ومحوراً رئيسياً يربط عدة مناطق حيوية، ولدوره في تخفيف الازدحام المروري على طريق الإمارات بين إمارتي الشارقة، ودبي.

وأكد المهندس أحمد الحمادي، مدير إدارة الطرق في وزارة تطوير البنية التحتية، أن مشروع جسر البديع الذي تبلغ كلفته الإجمالية المقدرة 200 مليون درهم، يعد من أهم مشاريع الوزارة في الدولة، لكونه يمثل محوراً حيوياً يربط الإمارات الشمالية والشرقية وإمارتي دبي وأبوظبي عبر إمارة الشارقة، ويدعم منظومة الطرق في دولة الإمارات، لافتاً إلى أن تنفيذ المشروع يأتي في إطار الخطة الشاملة لتطوير شبكة الطرق والجسور واستيعاب الزيادة المتنامية في الحركة المرورية، وتحسين حركة النقل، وتسهيل حركة المرور في مختلف مناطق الدولة، وتلبية لاحتياجات السكان، مشدداً على الحرص الدائم والمتابعة الحثيثة من الدكتور المهندس عبدالله بلحيف النعيمي، وزير تطوير البنية التحتية، للمشروع من مراحل التصميم حتى الإنجاز.

وأوضح أن تطوير المشروع أنجز ليصبح 5 حارات في اتجاه من الإمارات الشمالية إلى دبي، إضافة إلى حارات انزلاقية آخرى، و5 حارات في الاتجاه من إمارة دبي إلى الإمارات الشمالية، إضافة إلى 3 حارات لطريق جديد موجه عبر نفق تحت شارع الإمارات، فضلاً عن الطرق الانزلاقية باتجاه المناطق الشرقية. 

وكانت وزارة تطوير البنية التحتية افتتحت مشروع جسر البديع بشكل جزئي أمام حركة المرور مؤخراً، الأمر الذي ساهم بشكل كبير في التسهيل على مستخدمي الطريق، والتخفيف من الازدحام، خاصة مع انطلاق العام الدراسي، حيث كانت الحركة سلسة ولم تشُبها أية ازدحامات خلال الفترة الماضية، الأمر الذي يرفع من كفاءته، كما ستكون الحركة انسيابية بشكل كبير في كل الاتجاهات.

ويعد المشروع جسراً يجمع بين شارع الإمارات وشارع الشارقة مليحة السريعين، ويعتبر منفذاً مرورياً مهماً لكونه أحد المعابر ال5 الواصلة بين إمارتي الشارقة ودبي، حيث يكتسب أهميته لكونه ذا سعة مرورية عالية، نظراً لعدد الحارات المرورية الكبيرة على الشوارع المكونة له. 

وحسب الدراسات فإن مشروع تطوير جسر البديع سيرفع السعة الاستيعابية للطريق بنسبة الضعف عما كانت عليه سابقاً لتصل إلى 17 ألفاً و700 مركبة في الساعة، فيما سيرفع السعة الاستيعابية للطريق الانزلاقي ب3 أضعاف لتصل إلى 2500 مركبة في الساعة، حيث يشمل إنشاء طريق مجمع وموزع ب3 حارات لمسافة كيلومترين داخل دبي، ضمن مشروع تقاطع البديع، وسيسهم في زيادة الطاقة الاستيعابية بنحو 6 آلاف مركبة في الساعة، ما ينهي مشكلة الاحتكاك بالشاحنات، وكذلك إنشاء جسر نحو الشارقة ب3 حارات وسعة 6 آلاف مركبة لحل مشكلة الطريق الانزلاقي.

وأشار إلى أن المشروع عبارة عن جسر يجمع بين شارع الإمارات وشارع الشارقة - مليحة السريعين ويعتبر منفذاً مرورياً مهماً كونه أحد المعابر الخمسة الواصلة بين إمارتي الشارقة ودبي حيث يكتسب أهميته كونه ذا سعة مرورية عالية نظراً لعدد الحارات المرورية الكبيرة على الشوارع المكونة له والتي تشمل ست حارات على شارع الإمارات و3 على شارع الشارقة - مليحة