أبناء الإمارات يقبلون على شراء التمور

أقبل أبناء الإمارات وغيرهم من الجنسيات الأخرى من مقيمين وسائحين على شراء البلح، الذي يحمل الكثير من الفوائد الصحية، مما يجعله المادة الغذائية الأولى على غالبية الموائد طوال شهور الصيف، خاصة في الفترة التي تصل فيها أسعاره إلى مستويات مقبولة خلال شهري يوليو/تموز وأغسطس/آب وسبتمبر/ايلول بعد ظهور بشائره في يونيو/حزيران من كل عام، بحسب عديد من المشترين للتمور والرطب في سوق الميناء في أبوظبي.

مشاركة الفرحة:

قال أحمد الحبيش، خلال جولته في سوق الميناء بأبوظبي، إن بشائر الرطب اسم له مدلولات كثيرة، فهو فعلاً بشائر بالفرح والبهجة لمزارعي النخيل وأصحاب المزارع بعد عام كامل من الجهد والتعب ليحصدوا ثمرة تعبهم عبر أنواع مختلفة من الرطب يقبل عليها الكثيرون بحسب ما يفضله، وكذلك تجار الرطب والتمور ينتعش سوقهم في هذه الأوقات قياسًا إلى باقي أيام العام، لافتاً إلى أن أول أنواع الرطب الذي وجده في السوق هو "النغال" ووجد سعره معقولاً وهو 80 درهمًا للكيلو غرام، واشترى منه عدة كيلو غرامات مع غيرها من أنواع التمور ليقدمها للصائمين من أهل البيت والضيوف خلال الشهر الفضيل، فيكون إفطارهم مباركاً بإذن الله، تيمناً بسنة رسولنا الكريم، بالإفطار على التمر أو الماء، وهو تقليد انتشر في المجتمع الإماراتي من زمن الأولين، مع غيرها من الدول العربية والخليجية التي يزرع فيها الرطب.

الفاكهة الأحب

في حين أورد سيف البادي أن "النغال" وهو الرطب الأصفر هو الأكثر انتشارًا هذه الأيام، مع وجود كميات من "الحلاوي" وهو الرطب الأحمر، مشيرًا إلى أن سعر الرطب مقبول بالنسبة للبشائر وينخفض بمرور الوقت ودخولنا في أشهر الصيف الحارة. أما عن التمور التي لا يستغنى عنها أحد في شهر رمضان، فقد اشترى عدة كيلو غرامات منها، مفضلاً نوع "المبروم والخلاص" الذي يحب الكثيرون تناول حبات منه مع الإفطار طوال شهر رمضان. وأما التمر الذي لا يخلو بيت إماراتي منه على مدار العام فمنه "السكري والخلاص والمجدول"، ولكل منهم طعمه الشهي ومظهره المختلف الذي يلبي كافة الأذواق.