الرياض - عبد العزيز الدوسري
حذّر الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، من خطر الطائفية والتعصب على استقرار دول المجلس والدول العربية عمومًا، داعيًا الدول الإسلامية إلى محاربة الأفكار الضالة البعيدة تماما عن العقيدة الإسلامية السمحاء، مؤكدًا أن الأولوية الأمنية لدى دول المجلس هي مكافحة الإرهاب وتنظيماته المتطرّفة ومحاربة الجريمة المنظمة والتهديدات السوبرانية.
جاء ذلك في مداخلة للأمين العام خلال مشاركته في ندوة "أمن الخليج والتحديات الإقليمية" التي نظمتها القيادة العامة للقوات المسلحة في دولة الكويت بمناسبة ختام تمرين حسم العقبان 2017 الأحد، وشدد الزياني على أن دول مجلس التعاون تدرك طبيعة الأخطار والتحديات التي تواجهها المنطقة وتسعى جاهدة للحفاظ على أمنها واستقرارها وحماية مكتسباتها وإنجازاتها التنموية منوّهًا إلى أن الأمن والاستقرار يأتي في مقدمة الأولويات
وأشاد الزياني بالجهود الحثيثة التي تبذلها دول المجلس لحماية أمنها والدفاع عن سيادتها ومصالحها وما توليه من عناية كبيرة للمنظومات العسكرية تسليحا وتدريبا منوها بما وصل إليه التعاون والتكامل الدفاعي بين دول المجلس من مستوى رفيع يعكس حرص دول المجلس وإيمانها بأهمية التكامل الدفاعي لتعزيز القدرات ورفع الجاهزية وتوحيد الجهود المشتركة، مثمّنًا تمرين حسم العقبان الذي انطلق قبل 18 عاما ترجمة للتعاون العسكري الوثيق بين دول المجلس والولايات المتحدة باعتباره أحد أهم التمارين المشتركة التي تجريها القوات المسلحة في دول المجلس لتعزيز الترابط والانسجام والتفاهم بينها ورفع جاهزيتها وتبادل الخبرات والتجارب.