أبوظبي - صوت الامارات
زار جايير بولسونارو، رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية، والوفد المرافق له، أمس، جامع الشيخ زايد الكبير، وذلك ضمن زيارته الرسمية للدولة.
وكان في استقباله لدى وصوله الشيخ عبد الله بن محمد آل حامد، رئيس دائرة الصحة في أبوظبي.
واستهل والوفد المرافق له الجولة بزيارة ضريح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مستذكرين إرثه ونهجه الحكيم الذي أسهم في تعزيز ثقافة التسامح والتعايش والسلام بين مختلف شعوب العالم.
وتجوّل رئيس جمهورية البرازيل والوفد المرافق يصطحبهم الدكتور يوسف العبيدلي، المدير العام لمركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا من خلال أحد الاختصاصيين الثقافيين في المركز إلى رسالة الجامع الحضارية الداعية إلى التعايش والتسامح والانفتاح على الآخر المنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، وتعزيز التواصل الحضاري بين مختلف الثقافات والشعوب في العالم.
كما تعرفوا إلى تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور من فنون وتصاميم هندسية التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.
وفي ختام الزيارة، أهدى الشيخ عبد الله بن محمد آل حامد رئيس جمهورية البرازيل نسخة من كتاب «فضاءات من نور»، أحد إصدارات مركز جامع الشيخ زايد الكبير، الذي يضم عدداً من اللقطات والصور الخاصة بجائزة «فضاءات من نور» للتصوير الضوئي التي ينظمها المركز سنوياً، وتُبرز جماليات العمارة الإسلامية في الجامع، إضافة إلى إهدائه نسخة من كتاب «بيوت الله» الذي يتناول تاريخ الجوامع في التاريخ الإسلامي، بما فيها جامع الشيخ زايد الكبير.
يُذكر أن جامع الشيخ زايد الكبير، التابع لوزارة شؤون الرئاسة، يحظى برعاية ومتابعة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، إذ أُسّس مركز جامع الشيخ زايد الكبير ليكون نواة للحركة الثقافية والفكرية التي تتمحور حول الجامع، انطلاقاً من القيمة الثقافية والوطنية التي تعبّر عن المفاهيم والقيم التي رسّخها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، تلك القيم المتجذرة في الوجدان والوعي التي تشكّل امتداداً للهوية الوطنية المستلهمة من تعاليم ديننا الح
قد يهمك ايضاً :