خليفة آل رحمة عضو فريق "سفراء السعادة التطوعي"

أكّد 57% من المشاركين في استطلاع "البيان" الأسبوعي أن التصوير والنشر أثناء العمل التطوعي محفز للشباب، بينما رأى 43 % أنه استعراض يفقده جوهره.

وفي ذات الاستطلاع، أشار 60 % عبر حساب الصحيفة في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن التصوير والنشر أثناء العمل التطوعي محفز للآخرين، فيما أجاب بعكس ذلك 40 %.

وعلى حساب "البيان" في "تويتر"، اعتبر 56% من المستجيبين أن التصوير والنشر أثناء العمل التطوعي محفز، فيما ذكر 44% أنه استعراض يفقده جوهره.

وفي تعليقه على الاستطلاع، أوضح المتطوع عادل راكان، أن تصوير الفعاليات التطوعية ونشرها يعتبر نوعًا من التحفيز للآخرين، يعمل على جذبهم للاشتراك في هذه الفعاليات، فضلاً عن أنه يقوم بنشر الفعاليات المختلفة والفئات المستفيدة منها، وبالتالي فهي واجهة تعريفية للمجالات التي تحتاج للمتطوعين لأداء دورهم على أكمل وجه.

وأضاف أنه يلاحظ تجاوبًا كبيرًا من متابعيه على مواقع التواصل المجتمعي عند عرض هذه الفعاليات على حساباته الشخصية، متسائلين عن أهميتها.

ومن جهتها قالت بشاير الحمادي رئيسة فريق "كلنا حاضرون" التطوعي، إن هذا التصرف من شأنه تحفيز ودفع الشباب للاشتراك بالفعاليات المختلفة، خاصة أن هناك كثيرين منهم لديهم الوقت الكافي، لكن يحتاج لمعلومات توجهه نحو هذه النشاطات، لكنها في الوقت ذاته ترى أن هناك قليلين يسلكون ذلك سعياً وراء الاستعراض.

وبينت أنها تخبر المتطوعين معها قبل بدء أي فعالية تطوعية، أن أي تصرف من شأنه التأثير على مهمتهم الخيرية مثل التصوير وغيره من الأفعال، غير مسموح به، وذلك لإعطاء انطباع جيد عن أهمية العمل الذي يقومون به، ومن ثم فإنه ليس هناك مجال لذلك.
رسالة مجتمعية

وذكر خليفة آل رحمة عضو فريق سفراء السعادة التطوعي، أن الإمارات تعمل بقوة على نشر وتعزيز مفهوم التطوع وتأصيله كونه أحد الأساليب التي ينتهجها المجتمع، ولذلك فإن المطلوب أن يتعرف الراغبون في الانضمام للفعاليات التطوعية على أهمية ذلك، والمجالات التي تحتاج لمتطوعين بها.