استقبل الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، في مكتبه في ديوان عام وزارة الخارجية والتعاون الدولي، مارتن غريفيث، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن. جرى خلال اللقاء مناقشة تطورات الأوضاع السياسية في اليمن، والجهود المبذولة للتوصّل إلى حل سلمي للأزمة، بما يتوافق مع قرارات الشرعية الدولية. كما جرى خلال اللقاء، بحث مجموعة من المستجدات والتطورات التي تتعلق بالأزمة اليمنية. حضر اللقاء سالم خليفة الغفلي، سفير الدولة لدى اليمن، والوفد المرافق للمبعوث الأممي.

وكان المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، قال في وقت سابق أمس الاثنين، إنه سيبدأ جولة جديدة من المشاورات لمناقشة عناصر إطار العمل من أجل السلام في ‫اليمن مع الأطراف. وأضاف غريفيث في تغريدة على "تويتر": "إني أحث جميع الأطراف على تأمين المناخ المناسب للعودة إلى طاولة الحوار في جوّ من التوافق على بناء السلام". وكان المبعوث الأممي أجرى غداة تسلمه منصبه في 21 مارس/ أذار الماضي محادثات في الرياض مع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وعدد من المسؤولين في حكومته، ثم غادر بعد يومين إلى صنعاء في زيارة استمرت أسبوعاً كاملاً التقى خلالها قيادات ميليشيات الحوثي الانقلابية والمدعومة من إيران.

وهدفت المشاورات إلى إحياء محادثات السلام اليمنية المتعثرة منذ أغسطس/ أب 2016 في خطوة تمهد لوقف النزاع المسلح المستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات.كما أجرى مبعوث الأمم المتحدة خلال الفترة ما بين 7 و11 أبريل/ نيسان الفائت مشاورات في سلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة التقى خلالها مسؤولين عمانيين وإماراتيين وأطرافاً يمنية، قبل أن يقدم في 17 الشهر ذاته إحاطته الأولى لمجلس الأمن تعهد خلالها بتقديم إطار عمل لإجراء المفاوضات اليمنية في موعد أقصاه نهاية يونيو/حزيران.