الرياض ـ سعيد الغامدي
رعى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، عصر الثلاثاء، العرض العسكري لوحدات قوات الأمن الخاصة والتطبيقات التكتيكية وتخريج دورة الطلبة والدورات التخصصية ودورة الصاعقة لمنتسبي قوات الأمن الخاصة. ألقى قائد قوات الأمن الخاصة اللواء الركن مفلح بن سليم العتيبي كلمة رحب في مستهلها بولي العهد وشكره لتشريفه ورعايته لحفل تخريج قوات الأمن الخاصة. وتطرق الى جهود وإسهامات ولي العهد في مكافحة الإرهاب لتحقيق الأمن والسلم الدوليين مستشهداً بالجوائز العالمية التي حصل عليها سموه في هذا الشأن.
وقال العتيبي: إننا "نحتفل اليوم بإضافة لبنة جديدة من لبنات البناء بتخريج دورة دبلوم العلوم الأمنية ودورة الصاعقة الحادية عشرة وعدد من الدورات التخصصية ودورة الطلبة السابعة والأربعين، وقد أمضى هؤلاء الخريجون فترة تدريبهم وتأهيلهم العسكري واجتازوا دورة الفرد الأساسي وقد اكتسبوا خلالها المعارف والمهارات الأمنية وفقاً لأعلى معايير التدريب والتأهيل الحديثة وبما يتطابق مع المسار التدريبي المعتمد في القوات الذي يقضي باجتياز عدد من مراحل التدريب والتهيئة العسكرية فأصبحوا بفضل من الله ثم بما اكتسبوه من علم ومعرفة مؤهلين للانضمام إلى الوحدات المتخصصة بالقوات".
وبيَّن قائد قوات الأمن الخاصة أن "الخريجين يشكلون إضافة في مسيرة بناء القوات بجيل متميز بالعلم والمعرفة قادر على مواجهة التحديات التي يفرضها عصرنا الحالي، متطلعاً للمستقبل بروح مفعمة بقدسية تراب الوطن ومؤمناً بأن حمل مسؤولية الدفاع عن أمنه شرف لا يضاهى، وأن التضحية في سبيله واجب ديني لا تفريط فيه دفاعاً عن الوطن ومقدساته وحفاظاً على مقدراته ومكتسباته وازدهاره وتحقيق رؤيته الإستراتيجية". وأضاف: إننا اليوم لنقطف ثمرة من ثمار رعايتكم ودعمكم وتوجيهاتكم المستمرة نحو التطوير والبناء والتحديث الأمر الذي مكننا من التركيز على التدريب كبعد إستراتيجي والنظر إلى التطوير كعملية مستمرة لا تتوقف ولا تنتهي واضعين نصب أعيننا مواكبة كل ما هو جديد في العلوم والمعارف العسكرية والأمنية والاستفادة من خبرات الآخرين ورفع كفاءة الأداء وتحسينه بشكل مستمر للحصول على مخرجات تتميز بالمهارات الأمنية والتأهيل المعرفي."