السفيرة الأميركي لدى الأمم المتحدة نيكي هالي

هددت السفيرة الأميركي لدى الأمم المتحدة، نيكي هالي، بتحويل الملف النووي الكوري الشمالي إلى وزير دفاع بلادها، لوضع حد لاستفزازات بيونغ يانغ، وهو ما يعني اللجوء إلى الحل العسكري والانتهاء من الحل الدبلوماسي المليء بالعقوبات الدولية. وعقد مجلس الأمن الدولي جلسة مشاورات طارئة ومغلقة بناء على طلب أميركي بريطاني بشأن آخر عملية إطلاق جديدة، حيث أعرب عن إدانته الشديدة لعملية الإطلاق واعتبرها استفزازية للغاية.

وطالب المجلس، في بيانه، كوريا الشمالية بـ«التوقف فورا عن الأعمال الشائنة، كونها لا تهدد المنطقة فحسب بل جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة». وتصدر بيانات المجلس بالإجماع فقط خلافا لقراراته التي يتم التصويت عليها برفع الأيادي وبـ9 أصوات مؤيدة على الأقل ودونما فيتو.

وغردت السفيرة هالي على «تويتر» قبل صدور المجلس للبيان بالقول: «لقد خفضنا 90 في المائة من التجارة و30 في المائة من النفط... والآن ليس لدي أي مشكلة بركل (المسألة) إلى الجنرال ماتيس، لأنني أعتقد أنه لديه الكثير من الخيارات».

إلى ذلك، أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قيام كوريا الشمالية مرة أخرى بإطلاق صاروخ باليستي، ودعا قيادتها السياسية إلى وقف مثل هذه الأعمال والسعي لاستئناف الحوار الجاد. ودعا غوتيريش، في بيان صحافي، كوريا الشمالية إلى وقف أي اختبارات أخرى، والامتثال لقرارات مجلس الأمن الدولي، وإتاحة المجال لاستئناف الحوار الجاد حول نزع السلاح النووي.

وقال إن إطلاق الصاروخ الباليستي هو انتهاك واضح لقرارات مجلس الأمن، بعد أيام من إجراء كوريا الشمالية تجربتها النووية السادسة، مشيرا إلى أنه سيناقش الوضع في شبه الجزيرة الكورية مع الأطراف المعنية على هامش أعمال المداولات العامة رفيعة المستوى للجمعية العامة الأسبوع المقبل.