طيران الأمن السعودي

قدّم طيران الأمن السعودي مهمات عظيمة، خلال شهر رمضان ضمن منظومة مشاركة، وزارة الداخلية بقطاعاتها المختلفة لتوفير الأمن والأمان والراحة لقاصدي بيت الله الحرام، وتهيئة أجواء مناسبة لهم ليتفرغوا لأداء مناسكهم وعباداتهم، وقال قائد عام طيران الأمن اللواء الطيار محمد بن عيد الحربي، إن طيران الأمن يشارك هذا العام بتسع طائرات مزودة بأحدث الأجهزة والمعدات الفنية والتقنية والطبية، تتنوع مهامها لتشمل تنفيذ جميع المهام الأمنية والإنسانية المختلفة، وتقديم الدعم اللوجيستي لجميع الأجهزة الحكومية، عبر جولات يومية مستمرة تشمل الحرم المكي الشريف والمناطق المحيطة به والطرق المؤدية إليه، والطرق السريعة التي تربط بين مكة المكرمة وجدة والمدينة المنورة لرصد وتحليل الحركة المرورية ومتابعة الحالة الأمنية ورصدها وإرسال تقارير بذلك لمراكز القيادة والسيطرة وغرف العمليات في الجهات الأمنية.

وأكد قائد عام طيران الأمن جاهزية جميع الطائرات المشاركة في خطة رمضان للإقلاع الفوري علاوة على الدعم والإسناد بالطائرات التي هي على أهبة الاستعداد بطواقمها الجوية والفنية والمتواجدة في بقية قواعد طيران الأمن بالمملكة لدعم الموقف، مبيناً أن جميع الطائرات مزودة بأنظمة الرؤية الليلية والكاميرات الحرارية وتقنيات الاتصال الحديثة والتجهيزات الطبية والإسعافية بما يمكنها من أداء مهامها في خدمة ضيوف الرحمن على مدار الساعة، وأشار إلى جاهزية مهابط الطائرات في مدينة الملك عبدالله الطبية ومستشفى النور ومستشفى حراء، التي خضعت لجولة تفقدية، للتأكد من جاهزيتها لاستقبال طائرات الإخلاء والإسعاف الطبي التابعة لطيران الأمن.