الدكتور أنور بن محمد قرقاش

شكك الدكتور أنور بن محمد قرقاش ، وزير الدولة للشؤون الخارجية ، في نوايا طهران في سورية ودورها في المفاوضات التي جرت في العاصمة الكازاخية أستانة.  وقال على "تويتر" إنه مع غياب أفق للحل السياسي في سورية ، يصبح البحث عن وسائل لتخفيف حدة الصراع مطلوبًا ، ويبقى من الصعب تفهُّم توصيف الدور الإيراني في أستانة بالضامن.

وانتقدت الهيئة العليا للمفاوضات التي تمثل المعارضة الرئيسية اتفاق إنشاء مناطق خفض التصعيد في سورية ووصفته بأنه غامض وغير مشروع وحذرت من تقسيم البلاد ، قائلة إنها ترفض أي دور لإيران كضامن لأي اتفاق.

وأعلنت موسكو أن مناطق تخفيف التصعيد والتوتر دخل اعتبارًا من الليلة الماضية ، وأنه سيشمل محافظة إدلب وأجزاء من اللاذقية وحلب وحماة ، كما أكدت أنه يحظر على طيران التحالف الذي تقوده واشنطن التحليق فوقها ، وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن الطائرات الروسية ستواصل قصف "داعش" في مناطق أخرى من البلاد.