شرطة أبوظبي

أوقفت شرطة أبوظبي مقيمًا آسيويًا "28 عامًا" يقوم بزراعة نبات القنب المخدر "الماريغاونا" في مقر سكنه في أبوظبي، وفي التفاصيل  وفق تصريح العميد الدكتور راشد بو رشيد، مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية في الإدارة العامة للعمليات الشرطية في شرطة أبوظبي، أن فرق التحري وبناءً على معلومات، وبعد أعمال الرصد والتحري والمتابعة، تمكنوا من توقيف المتهم خلال محاولته ترويج ما يقارب من نصف كيلو غرام من "مخدّر الماريغوانا"، وبعد التحقيق مع المذكور، تبين أنه قام بزراعة نبات القنب المخدّر في مسكنه في أبوظبي، وبعد الانتقال إلى مسكنه، تم تحرير النبات المزروع في مسكن المتهم، وضبط أكثر من 600 غرام من "مخدر الماريغوانا"، بالإضافة إلى كمية من بذور المخدر نفسه جاهزة لعملية الزراعة بعد قيامه بتوفير البيئة المناسبة للنبات من تربة وإضاءة ودرجة حرارة ورعايتها حتى النهاية.
 
وأضاف العميد بورشيد، أن المتهم وفق اعترافاته كان في نيته معاودة زراعة النبات كما في المرات السابقة بعد تحضيره وتجهيز البذور لتكون صالحة للزراعة، كما اعترف بنجاحه في الحصول على الكثير من النبات المزروع بالطريقة نفسها، وأشار مدير إدارة التحريات إلى أنه تم استكمال إجراءات التحقيق مع المتهم، وضبط الأدوات والموجودات ذات الصلة بالمخدّر التي في حوزته، وتحويله إلى الجهات القضائية المختصة.

ومن جانبه، أكد المقدّم طاهر الظاهري، رئيس قسم مكافحة المواد المخدّرة في شرطة أبوظبي، أن أصحاب الفكر الإجرامي يسلكون الكثير من الحيل والخداع والمكر، وأساليب التمويه، اعتقادًا منهم أنهم بعيدون عن قبضة الأجهزة الأمنية المختصة، وأكد أن خبرات رجال مكافحة المواد المخدّرة تجاوزت طرائق تفكير هؤلاء بكثير وتدرك أساليبهم الرخيصة لترويج السموم والحصول عليها وطرائق الإيقاع بالضحايا بهدف جمع المال دون اهتمام بما تخلفه تلك السموم من آثار مدمرة على الفرد والمجتمع.

وأشار الظاهري إلى أن رجال مكافحة المواد المخدّرة على قدر كبير من الخبرة والدراية والأهلية، لمتابعة أصحاب الفكر الإجرامي والإيقاع بهم مهما حاولوا واتبعوا من الأساليب الشيطانية، وتوقيفهم وتحويلهم إلى الجهات القضائية المختصة، من أجل حماية المجتمع من الآثار المدمرة والنوايا الخبيثة لهؤلاء المجرمين.