ارتفعت، مساء الأحد، حصيلة القتلى الذين عُثر عليهم في وقت سابق داخل شاحنة في ولاية تكساس الأميركية، إلى عشرة أشخاص. وفي وقت سابق الأحد، قالت سلطات الولاية إنها عثرت على جثث 8 أشخاص، بينهم طفلان على الأقل داخل شاحنة في منطقة سان أنطونيو، وتتعامل الشرطة الأميركية مع الحادث على أنه "جريمة اتجار بالبشر".

وقال توماس هومان، مدير دائرة الهجرة والجمارك بالولايات المتحدة، في تصريح لوكالة أسوشييتد برس، إن حصيلة ضحايا الشاحنة ارتفع إلى 10 قتلى، بعد وفاة اثنين داخل المستشفى. وكان رئيس إدارة الإطفاء شارليز هود، قال اليوم إن "38 شخصًا، على الأقل، كانوا على متن الشاحنة، ومن بين القتلى طفلان، والآخرون تتراوح أعمارهم بين 20 إلى 30 عامًا".

ولفت هود إلى أن "الشاحنة كانت مكتظة بالبشر، وتم نقل 20 منهم إلى المستشفى، بعضهم في حالة صحية حرجة ويعاني من الجفاف، وهناك 8 آخرين إصابتهم ليست خطيرة". وحول جنسيات المسافرين قال هومان إن بعض الناجين عرّفوا أنفسهم على أنهم مواطنون مكسيكيون.