واشنطن - يوسف مكي
أثنت الولايات المتحدة على جهود السودان في مكافحة الإرهاب، قبل قرار يتوقع صدوره في 12 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، حول رفع العقوبات الأميركية المفروضة على الخرطوم منذ عقود. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية هيذر نويرت، في بيان، إن الولايات المتحدة تلحظ تحسن جهود السودان في مكافحة الإرهاب، من خلال تعزيز التعاون بين الوكالات، والتعاون الدولي في مواجهة تهديد تنظيم داعش، ومنظمات إرهابية أخرى.
وأضاف البيان: ترحب الولايات المتحدة بالمواقف الأخيرة لحكومتي السودان والسعودية، التي تؤكد على التزام السودان بالمحافظة على حوار إيجابي مع الولايات المتحدة. كان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير قد صرح بأن بلاده مستمرة في جهودها من أجل رفع العقوبات عن السودان. ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عنه القول إن المملكة تعمل مع الأشقاء في السودان لتحسين علاقات السودان مع الولايات المتحدة، ورفع العقوبات المفروضة على السودان، ورفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وأضاف أن السودان قد حقق تقدماً في مجالات كبيرة للوصول إلى رفع العقوبات. وتابع: نحن مستمرون في جهودنا، بالتنسيق مع الأشقاء في السودان، وغيرهم من الأشقاء في المنطقة، لإيجاد حل لهذا الوضع (...) ولكي يستطيع السودان أن يركز على التنمية، وعلى الاقتصاد، وعلى الازدهار، بإذن الله.
من جهته، قال وزير الخارجية السوداني إن واشنطن تعهدت بإكمال رفع العقوبات بعد 3 أشهر، إذا استمر تعاون البلدين بوتيرة واحدة في المسارات المتفق عليها. وأوضح إبراهيم غندور: تلقيت مكالمة تليفونية من نائب وزير الخارجية الأميركي، تعهد خلالها برفع العقوبات بحلول الموعد المدد في أكتوبر المقبل، إذا استمر التعاون في المسارات المتفق عليها. وأشار غندور إلى أن واشنطن تأمل في إقامة علاقات جيدة مع السودان، مشيراً إلى أن ما جاء في تقرير الخارجية الأميركية الذي صدر قبل أيام بمثابة صك براءة للسودان.