دبي - صوت الامارات
وقّع اللواء عبد الله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي، على «وثيقة المليون متسامح»، التي أطلقتها دار زايد للثقافة الإسلامية، بهدف تعزيز قيمة التسامح، كقيمة أخلاقية سامية في مجتمع دولة الإمارات، وإثراء ثقافة التسامح لدى كافة المواطنين والمقيمين على أرض الدولة.
ووقّع اللواء المري، الوثيقة في استقبال المبنى الرئيس للقيادة العامة لشرطة دبي، بحضور اللواء الدكتور السلال سعيد بن هويدي الفلاسي مساعد القائد العام لشؤون الإدارة، والعقيد علي خلفان المنصوري نائب مدير الإدارة العامة لإسعاد المجتمع، رئيس لجنة عام التسامح في شرطة دبي، والمقدم طارق هلال السويدي رئيس قسم الشؤون الدبلوماسية في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، والسيدة عواطف السويدي رئيس مجلس السعادة والإيجابية في شرطة دبي، وإبراهيم المرزوقي رئيس قسم الخدمات المساندة في دار زايد للثقافة الإسلامية، وعدد من الموظفين.
وأشاد اللواء المري بجهود دار زايد للثقافة الإسلامية في إطلاق «وثيقة المليون متسامح»، مؤكداً حرص القيادة العامة لشرطة دبي، على المشاركة في كافة الفعاليات التي تهدف إلى تعزيز قيم التسامح والتعايش محلياً وعالمياً، مشيراً في الوقت ذاته، إلى أن «وثيقة المليون متسامح»، تعتبر مبادرة مُجتمعية مُبتكرة، تسعى إلى تحقيق غايات نبيلة، هدفها تعزيز قيم التسامح، تزامناً مع احتفاء الدولة بعام التسامح.
وأكد العقيد علي المنصوري، أن شرطة دبي تستضيف عبر منصة خاصة في المدخل الرئيس لمبنى القيادة العامة لشرطة دبي، موقع «وثيقة المليون متسامح»، وذلك لمدة أسبوع، بهدف تمكين أكبر قدر من الموظفين في القوة للتوقيع على الوثيقة.
وقال: إن قيم التسامح نابعة من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف، وتعتبر من إرث المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أسس وطناً للتسامح، يحتضن أكثر من 200 جنسية تعمل وتعيش جنباً إلى جنب بسلام وأمن وأمان وتسامح.
وأكد إبراهيم المرزوقي، أن «وثيقة المليون متسامح»، تستهدف الوصول إلى مليون توقيع إلكتروني، سواء من داخل الدولة أو خارجها، موضحاً أن هناك 200 جنسية شاركت في التوقيع على الوثيقة، و116 مؤسسة حكومية وخاصة، إلى جانب 265 مدرسة حكومية وخاصة.
قد يهمك أيضاً :
"طرق دبي" تمدّد موعد المشاركة في "النقل المستدام"
"طرق دبي" والنيابة تُعرفان بقانون إدارة الموارد البشرية الجديد