السلطات السعودية

اعلنت السلطات السعودية عن مقتل 3 جنود من قواتها في الحد الجنوبي بمعارك مع الحوثيين بالحدود . ووفقاً للسلطات السعودية،فأن “الرقيب أحمد بن تركي الرشيدي”، والرقيب أول” علي بن محمد حكمي” والجندي “عبد الله بن علي حمدي”، استشهدوا أثناء دفاعهم عن الوطن بالحد الجنوبي، في إشارة للحدود مع اليمن التي تشهد معارك مع “الحوثيين” منذ أكثر من عامين. وبمقتل الثلاثة الجنود ترتفع حصيلة قتلى الجيش السعودي بالمعارك الحدودية إلى 34 جندي منذ العاشر من مايو/أيار من العام الجاري، في أكثر جبهات الحرب استنزافا.

وتتصاعد المواجهات في الحدود اليمنية السعودية بين قوات الجيش السعودي والقوات الموالية للحوثيين والرئيس اليمني السابق علي صالح ،في حين استأنف الجيش اليمني عملياته العسكرية على محافظة صعدة الحدودية ومعقل الحوثيين. وتدور مواجهات عنيفة في صحراء البقع القريبة من الحدود السعودية والتابعة لمحافظة صعدة.

 

وأفاد مصدر بالجيش اليمني،بأن وحدات الجيش تشن عمليات واسعة في صحراء البقع وكبدت الحوثيين خسائر عسكرية كبيرة وقد ساند طيران التحالف القوات البرية للجيش اليمني .واستهدف طيران التحالف مواقع للحوثيين في مديرية الظاهر وشدا ،كما قصفت القوات البرية السعودية مواقع حدودية من بينها منطقة رازح .

وتشهد محافظة صعدة الحدودية، شمال اليمن، ومعقل حركة الحوثيين عمليات عسكرية واسعة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2016 ، وحقق الجيش اليمني بإسناد من قوات التحالف تقدّمًا كبيرًا في جبهات صعدة في ديسمبر/كانون الأول 2016، ونفذت وحدات عسكرية بقيادة اللواء الخامس "حرس حدود" بإسناد من المقاومة الشعبية وقوات التحالف عملية عسكرية نوعية باتجاه مديرية باقم المحاذية لإمارة ظهران السعودية، تمكنت خلالها من تحرير منفذ علب الحدودي والذي يبعد عن مدينة صعدة ما يقارب 150كم، وبذلك أصبحت المنافذ البرية بين اليمن والمملكة ضمن سلطة الجيش الحكومي،كما سيطر الجيش على مواقع بالبقع بمديرية كتاف .