لعبة "مومو"

حذرت جهات أمنية مختصة، أفراد المجتمع الإماراتي من لعبة إلكترونية خبيثة وجديدة انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي وخصوصًا "واتساب" أطلق عليها اسم "مومو" تؤدي إلى اختراق الهاتف وتحث على الانتحار.

وأوضحت القيادة العامة لشرطة عجمان أن لعبة "مومو" هي عبارة عن صورة لوجه فتاة مرعب، تخبرك عن اسمها وبمجرد النقر على الصورة يسمح لها بالتجسس على الهاتف النقال واختراق الخصوصية ومن ثم تبدأ بالابتزاز وفي النهاية تدعو الشخص إلى الانتحار.

وأطالبت شرطة عجمان أفراد المجتمع على عدم التجاوب عبر وسائل التواصل الاجتماعي مع أي أرقام غريبة ومجهولة تحمل في طياتها مخاطرة عديدة، كما دعت أولياء الأمور إلى متابعة أبنائهم بشكل مستمر حفاظاً عليهم من الوقوع في فخ هذه والألعاب والجرائم.

وكانت القيادة العامة لشرطة دبي قد حذرت أفراد المجتمع من الترويج للعبة "مومو"، تفاديًا للمساءلة القانونية، وعواقب مثل هذه الألعاب، داعية إلى مزيد من الرقابة والتوعية من الأهالي والمدارس للأبناء. وطلبت شرطة دبي من السكان، الإبلاغ الفوري عن أي برامج إلكترونية خبيثة، وعدم فتح أي روابط غريبة أو صور أو الحديث مع غرباء عبر أي من مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي هذا السياق قالت صحيفة "ميرور" البريطانية، أن فتاة تبلغ من العمر 12 عامًا وصبياً يبلغ من العمر 16 عامًا انتحرا بعد أن خاضا لعبة "مومو" التي يتم مشاركتها عبر وسائل التواصل خصوصاً "واتساب"، حيث وقع الطفلان ضحية اللعبة القاتلة في غضون 48 ساعة، في شمال غربي منطقة سانتاندر في كولومبيا.

وقالت الشرطة - بحسب الصحيفة - إنها تعتقد أن الطفلين -اللذين لم يعلن عن اسميهما رسمياً- قد توفيا بعد مشاركتهما في لعبة "مومو" الجديدة على الإنترنت.

وذكرت وسائل إعلام محلية، أنه تم العثور على جثة الطفل أولاً، ويعتقد أنه يعرف الفتاة التي لقيت حتفها، وعثر أقارب الفتاة عليها مشنوقة.

وتتضمن اللعبة إرسال رسالة عبر "واتساب" من هاتف يعود إلى "مومو"، الذي يستخدم صورة وجه فتاة مرعب في ملفه الشخصي، ويرسل بعد ذلك سلسلة من التحديات والتهديدات تنتهي بالطلب من اللاعب الانتحار.

ويرسل حساب "مومو" صورًا عنيفة إلى الضحايا عبر "واتساب" ويهددهم إذا رفضوا اتّباع أوامر اللعبة، ويعتقد أن اللعبة نشأت في مجموعة على "فيسبوك" وهي تنتشر الآن عبر تطبيق المراسلة.