شبوة _ صوت الإمارات
أسهمت دولة الإمارات في تأمين سواحل محافظة شبوة، وذلك من خلال تدريب وتأهيل قوات محلية ضمن جهودها في قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية لدعم الشرعية في اليمن. وتعتبر سواحل شبوة في السابق أحد خطوط التهريب الدولية التي يجري من خلالها تهريب البشر من القرن الإفريقي إلى اليمن، والمشتقات النفطية.
ونقلت مصادر مطلعة، عن قائد قوات خفر السواحل في بلحاف، صالح سعيد العظمي، تثمينه لجهود دول التحالف العربي، وعلى رأسها الإمارات، في إعادة تشكيل هذه القوات، وتفعيل نشاطها في تأمين الشريط الساحلي، ورفده بعدد من الوسائل المتاحة للقيام بمهامها وواجباتها الوطنية في التصدي لظاهرة تهريب البشر الخطيرة والحد منها، لافتًا إلى أن سواحل شبوة ظلت خلال الفترة الماضية عرضة للتهديدات والمخاطر، لاسيما منطقة بلحاف الاستراتيجية.
وأوضح أن عملية تأمين الشريط الساحلي لمديرية رضوم مستمرة، في ظل الدعم والإسناد اللذين تتلقاهما قوات خفر السواحل من قبل دول التحالف العربي، وعلى رأسها الإمارات العربية المتحدة، التي عملت خلال الفترة الماضية على تدريب وتأهيل القوات للقيام بمهامها بشكل متكامل. وكشف العظمي عن خطة أمنية متكاملة أطلقتها قوات خفر السواحل بمساندة التحالف العربي من أجل تأمين الشريط الساحلي، والتصدي لظاهرة الهجرة غير الشرعية.