محكمة الجنايات في دبي

أحالت النيابة العامة إلى محكمة الجنايات في دبي، الأحد، مسنًا عربيًا بتهمة هتك عرض طفلة خليجية عمرها 10 سنوات، منتهزاً فرصة وجوده برفقتها في منزل أسرتها لتدريسها واثنين من أشقائها.ووفق التحقيقات الواردة في القضية فإن المسن البالغ من العمر 66 عاماً، كان يدرس المجني عليها وشقيقها وشقيقتها في الصالة خلال الفترة المسائية، وأحياناً كان يدرسها بمفردها، كما أنه سبق وسأل المجني عليها إذا كانت هناك ثمة كاميرا للمراقبة في مكان التدريس، واندهش عندما علم بوجودها بالفعل.

وأقرً أنه لم يكن يعلم بذلك من قبل إلا في يوم انكشاف أمره من قبل والدة الطفلة التي شكّت في نياته وأفعاله عندما استفسرت جدة الطفلة منها، عن سبب تدريس المتهم المجنيَّ عليها أكثر من شقيقها وشقيقتها.

وجاء في التحقيقات أن والدة الطفلة تأكدت من سوء نية وأفعال المتهم بعدما راجعت كاميرا المراقبة، وشهدت والدة الطفلة أمام النيابة العامة بأن تسجيلات كاميرا المراقبة دلت على أفعال غير أخلاقية للمتهم بحق طفلتها، حيث إنه كان يقترب منها كثيراً ويعتدي على طفولتها وبراءتها، مشيرة إلى أن المتهم طلب بداية العام الماضي منها أن يدرس المجني عليها آخر أبنائها، علماً أنه كان يبدأ بتدريسها في العادة.

وأضافت أنها ضبطت المتهم متلبساً بالاعتداء على طفلتها عندما دخلت إلى الصالة فجأة، ليسارع هو إلى أخذ أوراقه والانصراف من المكان، وعليه أبلغت الزوج الذي حضر لمكان الواقعة واطلع على التسجيل قبل أن يتوجها معاً إلى مركز الشرطة لفتح بلاغ جنائي بحق "المدرس".