الشارقة- صوت الامارات
أجّلت محكمة جنايات الشارقة قضية قتل المتهمة فيها امرأة آسيوية (ش. ص)، وشريكها (م. ا) قامت بقتل زوجها (أ. ع. م) بأن أجهزت عليه مستخدمة سلاحاً أبيض "ساطور"، وتقطيعه إلى أجزاء، ونقل جثته إلى منطقة رملية بالصناعية الأولى في الشارقة لإخفائها، للتواصل مع أولياء الدم، بهدف منح مزيد من الوقت للتواصل مع أولياء الدم وتزويد وكيل المتهم الثاني بصورة من شهادة وفاة المجني عليه.
وكانت الجريمة قد تكشفت في 4 من يونيو 2010 في أعقاب بلاغ ورد إلى غرفة العمليات المركزية بشرطة الشارقة في تمام الرابعة والنصف، يفيد بالعثور على حقيبتين داخل شاحنة صغيرة متوقفة بالمنطقة الصناعية الأولى في الشارقة من قبل سائق الشاحنة الذي فتح إحدى الحقيبتين ليفاجأ بوجود أشلاء آدمية غير واضحة المعالم قُطعت إلى أجزاء صغيرة، فيما أخطرت المتهمة مشرف البناية التي تقطنها بانها سوف تغادر الدولة وأن زوجها تعرض للقتل أمام عينيها وقامت بعرض صورة للمجني عليه حيث قام بالتوجه إلى مركز شرطة البحيرة وأبلغ بالواقعة وتم مداهمة الغرفة وعثر فيها على بقع دماء وباشرت الشرطة التحقيقات.
النيابة العامة وجهت للمتهمين تهمة قتل المجني عليه عمداً بأن ضرباه على رأسه وعنقه بآلة حادة (ساطور)، وقاما بتقطيع أطرافه إلى أجزاء، قاصدَين من ذلك قتله، فأحدثا به الإصابات الموصوفة في تقرير الصفة التشريحية.