دبي – صوت الإمارات
انطلقت أمس على أرض الدولة، فعاليات التمرين المشترك «الاتحاد الحديدي 6»، بين القوات البرية الإماراتية والجيش الأميركي، والذي يستمر لمدة أسبوعين. ويهدف التمرين إلى تطوير وتعزيز العلاقات بين الدولتين، من خلال التدريبات وتبادل الخبرات العسكرية لرفع الكفاءة والجاهزية القتالية لدى الجانبين، وتوطيد العلاقات الدولية لصقل وتطوير مهارات منتسبي القوات البرية، ورفع الكفاءة القتالية للوصول إلى الاحترافية في أداء المهام.
وتأتي خطط وبرامج القوات البرية التدريبية المشتركة مع الدول الشقيقة والصديقة، لتبادل وتطوير مهارات وكفاءة منتسبيها، ورفع مستوى الجاهزية القتالية، وفق أحدث الأنظمة القتالية، للاستفادة من الخبرات المتبادلة، وتعزيز التعاون الدولي في مجال العمليات المشتركة، وصولاً إلى تحقيق الهدف المنشود في مواجهة التحديات والأزمات التي يشهدها العالم اليوم.
واستُكملت كافة الاستعدادات الخاصة بالتمرين المشترك، كما اكتمل وصول القوات الأميركية المشاركة في التمرين، والذي يُعد الأبرز في المنطقة، والأكبر مشاركة من قبل الجانبين.