الشارقة ـــ صوت الإمارات
ألزمت بلدية مدينة الشارقة المقاول المسؤول في حادثة وقوع الرافعة البرجية في منطقة النهدة في الإمارة، بإصلاح الأضرار الواقعة في المباني المجاورة، وفي "الإنترلوك" بين الارتدادات بعد عمل التصريح اللازم لذلك، كما ألزمته بتقديم تقرير من طرف ثالث، أو شركة متخصصة، عن أسباب الحادث، وتحديد المسؤولية لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيال هذا النوع من الرافعات إذا ثبت وجود عيوب في تصنيعها.
وأكد المهندس يعقوب الزرعوني، مدير إدارة الهندسة في بلدية مدينة الشارقة، أن الرافعة برجية مرنة وتستعمل للمرة الأولى، كما يوجد تصريح لها صدر بتاريخ 20 مارس/ آذار الماضي، وتأمين صادر عن إحدى شركات التأمين صالح حتى 13/ 9/ 2019، فضلاً عن وجود شهادة مبدئية لفحص وسلامة تشغيل الرافعة صدر في ال20 من الشهر الماضي من شركة متخصصة.
وأوضح وصف الحادث وفق مهندس الموقع وشهود العيان، أنه أثناء سحب قضبان السواند الترابية انقلبت الرافعة، وسقطت في الموقع، وامتد سقوط أجزاء منها في منطقة الارتداد بين البنايتين المجاورتين، ما أدى إلى وفاة العامل مشغل الرافعة.من جانبه أكد المهندس أحمد عبدالرحمن الجروان، مدير إدارة تفتيش المباني في بلدية مدينة الشارقة، أن آلية التفتيش على الرافعات البرجية، تتم عن طريق التقديم لمعاملة تصريح رافعة برجية جديدة لموقع قيد الإنشاء من قبل المراجع، سواء كان المقاول، أو الاستشاري، بعد إحضار المستندات المطلوبة ليتم التفتيش على الموقع من قبل مفتشي المناطق.