دعا الدكتور محمد مطر سالم الكعبي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، خلال مشاركته في المؤتمر الخامس لوزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي عقد أمس في سلطنة عمان، إلى تعزيز التنسيق والتعاون والتكامل المنشود في مجال الأوقاف والشؤون الإسلامية لأجل ترسيخ القيم الدينية والإنسانية المتأصلة في هوية المجتمع الخليجي المبنية على التسامح والتعايش بين الأمم والشعوب، والعمل ضمن الاستراتيجيات الفعالة المشتركة لتحصين أجيالنا وشبابنا من التطرف والإرهاب، والأفكار الدخيلة على مجتمعنا.

وأكد الكعبي على ضرورة جمع الكلمة وتوحيد الصفوف لمواجهة التحديات، والمساهمة الفاعلة في الحفاظ على الأمن والاستقرار، نظراً لما يربط بين دول الخليج من علاقات خاصة، وسمات مشتركة؛ أساسها العقيدة الإسلامية، والثقافة العربية، والمصير المشترك، متمنياً تحقيق المزيد من التنسيق والتكامل والترابط في جميع الميادين، بما يحقق تطلعات المواطن الخليجي.

وأشاد الدكتور الكعبي بجميع المبادرات المقدمة لمكافحة الإرهاب، والاهتمام بالأسرة، وحماية النشء، واستثمار وسائل التواصل الاجتماعي لإظهار الصورة الحضارية لديننا الإسلامي الحنيف، مؤكداً أن الممارسات الإرهابية والجرائم الإنسانية البشعة التي ارتكبت باسم الإسلام؛ قد أثرت سلباً على الصورة الحضارية والإنسانية للإسلام، وتم استثمارها من قبل بعض التيارات الإلحادية في حملة إعلامية، هي الأعنف منذ القرن الماضي وحتى اليوم، تستهدف تشكيك شبابنا في إيمانهم بالله تعالى، وتشويه سيرة نبيهم سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم.

قد يهمك أيضًا :

إطلاق جائزة الإمارات لمكافحة "المواد المخدرة"