اختتم وفد الجمعية الدولية لقادة الشرطة زيارته للقيادة العامة لشرطة دبي، باطلاعه على الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، وكان في استقباله العميد سالم خليفة الرميثي، مدير الإدارة العامة، والعميد محمد راشد بن صريع المهيري، نائب مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية لشؤون الإدارة والرقابة، وعدد من الضباط.

وعبّر وفد الجمعية الدولية لقادة الشرطة، عن إعجابهم بمستوى التطور الذي وصلت إليه القيادة العامة لشرطة دبي من خلال استخدامها لأفضل التقنيات والتطبيقات الذكية وتقديم أرقى الخدمات للمتعاملين.

أحدث التقنيات

وقدم العميد سالم خليفة الرميثي للوفد الضيف شرحاً وافياً عن سير العمل في مختلف إدارات وأقسام الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، بالإضافة التعريف بالهيكل التنظيمي والمهام والأهداف الاستراتيجية وآليات تنفيذ البرامج وفرق العمل لمكافحة الجريمة، والخطط التطويرية لتحقيق الأهداف المنشودة ضمن استراتيجية القيادة العامة لشرطة دبي.

واطلع الوفد الضيف على الدوريات الأمنية الذكية التي تم تجهيزها بأحدث التقنيات في المجال الأمني، حيث تحتوي على عدة أنظمة تقنية ذكية منها نظام النقل المباشر إلى غرفة القيادة والسيطرة، ونظام التعرف على أرقام السيارات المطلوبة، وخاصية قراءة بيانات البطاقات الذكية كبطاقة الهوية.

وذلك للتعرف على هوية الأشخاص المتواجدين في الشارع دون الحاجة لتحويلهم إلى مركز الشرطة ونظام قراءة الأرقام المشفرة لقراءة البطاقة الشخصية التي لا تحتوي على بطاقة ذكية مثل رخصة القيادة وبرنامج المخالفات الإلكتروني الذكي بحيث يتم إصدار المخالفة إلكترونياً.

إشادة وإعجاب

وأشاد الملازم داوياني ماجوسكي، من شرطة مقاطعة فيرفاكس في ولاية فيرجينيا، بالتقنيات التي تمتلكها شرطة دبي، وبما لديها من ضباط وأفراد مؤهلين على مستوى عال من الحرفية، وإمكانيات أهلتها لأن تكون من أفضل الأجهزة الشرطية على مستوى العالم.

وثمن وجود المرأة في الفرق الخاصة للشرطة، مما يبين مدى التطور الاجتماعي الذي وصلت إليه، مبدياً إعجابه ببرنامج علاج وتأهيل أصحاب الهمم من خلال ركوب الخيل، فهو من أروع وأجمل البرامج الخدمية التي تقدم لهذه الفئة، مما ينعكس عليهم بالإيجاب من كافة النواحي، سواء الجسدية أو النفسية ويسرع من عملية شفائهم.

ومن جانبه قال النقيب ميشيل ورد إن القيادة العامة لشرطة دبي تعتبر من أفضل الأجهزة الأمنية المبدعة والمبتكرة على مستوى العالم، وذلك من خلال تسخيرها للتكنولوجيا في تقديم أفضل الخدمات للمتعاملين.