أبوظبي - صوت الامارات
أكدت نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة أن المجتمع الإماراتي متسامح بفطرته، ولم تشهد الدولة يوماً حالة خلاف فكري أو ثقافي تهدد استقرار المجتمع، مشيرة إلى أن من أبرز تجليات التسامح والتعدد في الإمارات، أن كل ديانة لديها دور عبادة خاصة بها، يمكنها ممارسة شعائرها الدينية في دور العبادة بكل حرية.
جاء ذلك خلال تجمع السلام الذي أقيم في حديقة أم الإمارات وشهد تفاعلاً كبيراً من الجمهور، حيث أدى الجميع من مختلف الجنسيات والثقافات أغنية تدعو إلى السلام والتسامح والحوار مع الآخر، وأشعلوا شموع الوحدة الإنسانية في مشهد يعبر عن مدى الأخوة والمحبة بين جميع من يعيش على أرض الإمارات.
وتابعت الكعبي: يأتي تجمع السلام انسجاماً مع إعلان العام 2019 عاماً للتسامح، واحتفاءً بالزيارة التاريخية المشتركة التي يقوم بها كل من قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر إلى الدولة في «لقاء الأخوة الإنسانية».
وذكرت الكعبي: تعد دولة الإمارات نموذجاً متميزاً في التعايش السلمي بين المقيمين على أرضها، وقد حظيت الإمارات بتقدير واحترام المجتمع الدولي، وشكلت حالة عالمية فريدة يحتذى بها، فلدينا تجربة تعايش حقيقي بين مختلف شعوب وثقافات العالم، وتحرص الإمارات على إعلاء كلمة الحق والتسامح وتقبل الآخر.
وأشارت الكعبي إلى أن التنوع الثقافي مدخل التسامح والتعايش السلمي، وهو بوابة التنمية والتقدم الاقتصادي، ويسهم الحوار بين الثقافات والحضارات في تقوية أسس المجتمعات وبناء تحالفات لمستقبل الأجيال
قد يهمك أيضًا :