دبي ـ صوت الامارات
أنجزت المؤسسة الاتحادية للشباب العديد من المبادرات والمشروعات الشبابية التي انعكست إيجاباً على شباب الوطن، من خلال تعزيز قدراتهم وإمكاناتهم، بهدف تمكينهم في القطاعات كافة، وصولاً إلى إعدادهم ليكونوا قادة مستقبل الإمارات.
مركز ضخم
وعززت المؤسسة الاتحادية للشباب انطلاقتها في العام الماضي، من خلال تطوير أول وأضخم مركز للشباب في أبوظبي، ضم 30 قسماً ومرفقاً ليقدّم عشرات الخدمات ويتسع لآلاف الشباب.كما عمل الفريق في العام نفسه على تطوير أكبر حاضنة تجارية، وفرت عشرات المساحات المجانية لانطلاقة مشاريع الشباب التجارية في قلب أسواق الدولة، التي تسهم في تسهيل انطلاقة المشاريع التجارية، وتقلل مخاطرها عبر توفير ملايين الدراهم من كلفة انطلاقتها.ونظمت المؤسسة «ملتقى فخر»، الذي شارك فيه الآلاف من الأبطال الشباب في ميادين العز والفخر، للاحتفال بالبطولات والتضحيات، وبأسمى القيم، قيم خدمة الوطن، إذ شهد شهر رمضان المبارك الماضي تنظيم مبادرة إفطار القيم الإماراتية، التي شارك فيها أكثر من 100 بيت إماراتي، عبر استضافة أكثر من 1500 مقيم من أكثر من 80 جنسية على مائدة الإفطار، لتعريفهم بالقيم والثقافة الإماراتية في شهر الخير.
100 موجّه
وعقدت المؤسسة جلسات 100 موجه، إذ استضافت فيها القدوات الإماراتية، كما أسهمت في تعريف الشباب بأساسيات عالم ريادة الأعمال ضمن برنامج أساسيات الشباب، كما طورت عشرات المنصات الإلكترونية، والمقر الرئيس للمؤسسة، إذ عمل فريقها على التنظيم والإشراف على مشاركة عشرات الوفود الشبابية، من بينها مندوبو الإمارات الشباب إلى الأمم المتحدة.وأطلقت المؤسسة الاتحادية للشباب حلقاتها الشبابية حول العالم، لتصل إلى أكثر من 200 حلقة شبابية، لترسيخ قيم الحوار الهادف، ولقاء صنّاع القرار، وليصبح التفاعل مع الشباب سمة مجتمعية ومؤسسية منافسة على مستوى العالم، كما عمل فريق المؤسسة على تطوير مركز الشباب في عجمان، وهو مركز يجمع الموهوبين، والفنانين، إذ وفر لشبابنا الفرص والمساحات الإبداعية.
ملتقى
ونظم فريق عمل المؤسسة «ملتقى شباب الإمارات العالمي» في المملكة المتحدة، الذي جمع المئات من شباب الإمارات المبتعثين، جنباً إلى جنب مع صناع القرار وتم تشكيل مجلس عالمي لخدمة الشباب، وبات من خلاله جزءاً من صناعة سمعة طيبة مستدامة للدولة في الخارج.فيما نظمت أيضاً الدورة الأضخم من الأكاديمية الصيفية لشباب الإمارات، التي شارك فيها الآلاف من مختلف مناطق الدولة، إذ استثمروا أوقاتهم خلال الصيف لبناء قدراتهم، والاستثمار في مواهبهم، واستمر العمل على الأنشطة في المراكز الشبابية في مختلف مناطق الدولة التي استضافت الشباب وصناع القرار، كما تواصل العمل لتنظيم المناظرات الشبابية، لصقل مهارات البحث الشباب في البحث والإقناع.وواصلت المؤسسة تطوير علامة «بمجهود الشباب»، لتكون علامة شاهدة على إنجاز الشباب في كل قطاع وأصالة مشاريعهم، وتم تشكيل مجالس للشباب في على مستوى إمارات الدولة والمؤسسات والوزارات، وكذلك حول العالم، مستقطبة طاقاتهم ومواهبهم، بينما أبرمت عشرات الشراكات، وواصلت جهود التفاعل مع الشباب، ونظمت لقاءات مع مئات الطلبة والطالبات.
قد يهمك ايضا: